فى تلك الأيام من كل عام تتجه ربات البيوت إلى الأسواق راغبة فى شراء كعك وبسكويت عيد الفطر المبارك، ولكن بعد الارتفاع الملحوظ للأسعار داخل الأسواق المصرية كافة، هل ستلبى ربة البيت رغبة صغارها لإسعادهم، أم ستعتبر تلك العادة المصرية رفاهية وتؤكد: "هناك أولويات أخرى"؟.
كاميرا"فيديو7"قناة اليوم السابع المصورة اتجهت إلى بعض المناطق داخل محافظتى "القاهرة والجيزة"لترصد مدى استعداد ربة البيت لاستقبال عيد الفطر المبارك وتلك العادة المصرية المتوارثة منذ عهد الفراعنة، حيث التقينا مع"ربة منزل" أن الأسواق تشهد هذا الموسم ارتفاعا كبيرا فى الأسعار، كما أن السوق السورية فى مصر شهدت ارتفاعا فى أسعارها أيضاً حيث كانت تعتمد عليه بعض الأسر المصرية فى الآونة الأخيرة، فلاعتماد الأساسى حالياً سيكون على الصناعة المنزلية لكعك العيد" وكل ست تورينا شطارتها ".
وقالت أخرى أسواق الكعك والبسكويت هذا العام لم تشهد ارتفاعا بالشكل الكبير والملحوظ، وخاصة الكعك السادة أسعاره مناسبة، كما أنها تفضل شراء مخبوزات هذا الموسم أفضل من صناعتها فى المنزل.
وترى ربة منزل أن العديد من البيوت المصرية تفضل شراءه جاهز مع المفاضلة للأرخص والأفضل طعماً، وعلى الرغم من أنه سيكون أغلى هذا العام ولكنها ستشتريه ولكن بكميات أقل.
وعبرت أخرى عن حزنها الشديد بسبب غلاء الأسعار وأن موسم هكذا ينتظره الجميع، توجد فيه بعض الأسر لا تستطيع شراء الكعك والبسكويت أو حتى تصنيع أقل الكميات فى المنزل لأطفالها، حيث قالت" اصبحنا كلنا نضع أيدينا فى جيوب بعضنا البعض بسبب الغلاء "
وقالت أخرى"وحشتنا لمة العيلة فى البيت وخناقتنا على ماكينة البسكوت، والعيال حولينا وتشكيل العجين، لكن مع ذلك هنشترى جاهز عشان السرعة "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة