خبير بشئون إيران: بن سلمان سيسعى لإبعاده العبادى عن أحضان إيران (تحديث)

الأربعاء، 21 يونيو 2017 04:56 م
خبير بشئون إيران: بن سلمان سيسعى لإبعاده العبادى عن أحضان إيران (تحديث) الباحث المتخصص فى الشؤون الإيرانية بجامعة كيل البريطانية، حمدى ملك
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الباحث المتخصص فى الشؤون الإيرانية بجامعة كيل البريطانية، حمدى ملك، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الأمير محمد بن سلمان لعب دورا أساسيا فى السياسة الخارجية السعودية

تجاه إيران فى الآونة الأخيرة، ووفقا لذلك فمن المرجح أن يعمل على محاولة الحد من النفوذ الإيرانى فى المنطقة بعدة طرق، من ضمنها التقارب مع اللاعب الأمريكى، فضلا عن التقارب مع حكومة حيدر العبادى فى العراق و"السعى وراء إبعاده عن أحضان إيران"، وفقا لقوله.

وردا على سؤال "اليوم السابع" حول ما إذا كان بن سلمان سينجح فى هذا الأمر، قال الخبير فى الشؤون الإيرانية إن "إيران بدأت فى التخطيط لبسط نفوذها فى المنطقة منذ أكثر من ثلاثة عقود وقد استخدمت أدوات متعددة مثل التقارب المذهبى، والمساعدات المالية، والعلاقات السياسية، واحتضان جهات معارضة لدولها وبالفعل استطاعت أن تستغل الأزمات فى المنطقة كاحتلال العراق وغيره لصالحها، والآن تمتلك شبكات معقدة من الجهات الموالية لها فى مناطق كثيرة من الشرق الأوسط".

 

وأضاف أن محاربة هذا النفوذ تتطلب جهودا كبيرة وعملا لسنين طويلة، كما أن الطريق الوحيد لتقليص النفوذ الإيرانى فى المنطقة بسرعة هو زعزعة أمنها الداخلى وجعلها تنشغل بأزمات حقيقية داخلية وهذا ما لمح إليه محمد بن سلمان حينما قال "سوف ننقل المعركة إلى داخل إيران".

 

وأردف ملك بالقول: "لكن إيران والجهات الموالية لها تدرك هذا الخطر وستستخدم كل أدواتها لإبعاد الخطر عن الداخل الإيرانى".

 

ونوه إلى التهديد الذى أطلقه أبو مهدى المهندس، القيادى بالحشد الشعبى، مؤخرا حينما قال "سوف نصل إلى الرياض"، معتقدا أن الهجوم الصاروخى الأخير الذى أطلقته قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثورى الإيرانى على دير الزور أيضا يحمل رسالة للسعودية وأمريكا مفادها أن إيران ستستخدم كل أدواتها للرد على أى عدوان داخليا كان أم خارجيا ولن تكتفى بفصائلها المسلحة فى المنطقة، بل وتستخدم قدراتها الصاروخية من أجل "الدفاع عن أمنها القومى"، وفق تصور الإيرانيين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة