هل يستعين يحيى راشد بمحمد صلاح وحكيم ورمضان صبحى والننى للترويج للسياحة فى مصر.. لماذا ﻻ تعود الوفود السياحية رغم عودة اﻷمن والأمان لشوارع المحروسة.. وكيف يمكن الاستفادة من الأزمة القطرية لتشغيل 5 ملايين مصرى؟

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 12:00 ص
هل يستعين يحيى راشد بمحمد صلاح وحكيم ورمضان صبحى والننى للترويج للسياحة فى مصر.. لماذا ﻻ تعود الوفود السياحية رغم عودة اﻷمن والأمان لشوارع المحروسة.. وكيف يمكن الاستفادة من الأزمة القطرية لتشغيل 5 ملايين مصرى؟ محمد صلاح ورمضان صبحى والفنان حكيم
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا تظل مصر بلا سياحة أو سياح على الرغم من التحسن الكبير فى الحالة الأمنية التى تعيشها المحروسة فى الفترة اﻷخيرة؟!.. سؤال ﻻ يطرحه فقط العاملون فى هذا النشاط وهم مئات اﻵﻻف بل سؤال يشغل الكثير من المصريين ، ليطرحوا مجموعة من الأسئلة على القائمين على منظومة السياحة فى مصر وعلى رأسها وزير السياحة يحى راشد، ومنها لماذا فشلت  وزارة السياحة فى استعادة حركة السياح؟.
ومن ضمن الأسئلة هل ستكون كلمة المؤامرة شماعة يعلق عليها المسؤولون عن السياحة  أسباب فشلهم ؟، ومتى نرى بلد اﻷثار والحضارة الفرعونية بلد العشرة مليون سائح أو المائة مليون سائح وغيرها من اﻷسئلة التى تحتاج بالطبع إجابة.
 
المتابع ﻷداء مسئولى وزارة السياحة فى حكومة المهندس شريف أسماعيل يجد أن الأزمة تكمن فى وزير السياحة ومسئولية الذين يديرونها بدون خطط وﻻ رؤى استيراتيجية واضحة ومعلنة، فتغلب خططهم على السياحة الداخلية أكثر من السياحة الخارجية ويجدون ﻷنفسهم مبررات جاهزة وهى الوضع الأمنى السبب أو أنهم يعلنون مجموعة من الأرقام ﻻ تغنى وﻻ تسمن للعاملين فى هذا المجال، لكن فى حقيقة الأمر ﻻ خلاف على الحالة الأمنية التى تعيشها مصر والتى تحسنت كثيرا فى عامى 2016 و2017 مقارنة بالأعوام السابقة.
 
هنا ومع استمرار الوضع السيئ للعاملين فى السياحة، نطرح مجموعة من الأسئلة والأقتراحات على وزير السياحة ومستشاريه لعلنا نجد منهم من يقرأ أو يخطط ويفكر للنهوض بهذه الصناعة التى تمثل أقوى مصدر دخل قومى للعديد من الدول المتقدمة.
 
الأسباب الرئيسية لفشل عودة السياحة غياب الدعاية والتسويق خارجيا رغم ما تمتلكه مصر من مقومات بشرية ومناطق أثرية سياحية، ففى بلد المحروسة نجوم كبار فى الرياضة و العلم واﻻقتصاد والسياسة والفن، فلماذا ﻻ تستعين بهم وزارة السياحة فى تدشين حملة ترويجية ضخمة للسياحة ، فنجد مثلا ﻻعبنا الكبير  محمد صلاح نجم نادى روما الإيطالى الذى ﻻ تمر ساعة إلا وتجد له خبر فى كبرى الصحف الإنجليزية والإيطالية والإسبانية وكذلك القنوات الفضائية الأوربية تتحدث عن نجاحاته حتى بات من أشهر وأغنى وأفضل ﻻعبى كرة القدم ليس فى مصر والوطن العربى فقط بل والعالم أجمع.
هل يفعلها وزير السياحة ويستعين به فى حمله للترويج عن السياحة، كما فعلتها الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن التى استعانت به فى حملتها لمكافحة المخدرات، والتى حققت نجاحا كبير، محمد صلاح ﻻعب يعشق مصر ولن يتأخر لخدمة وطنه بل قد يتبرع لدعم السياحة المصرية.
 
لماذا ﻻ يستعين وزير السياحة أيضا بلاعبينا محمد الننى نجم أرسنال ورمضان صبحى ﻻعب أستوك سيتى  وأحمد ميدو واحمد حسن عميد ﻻعبى العالم والذين لهم قاعدة عريضة من الجمهور؟  لماذا لا تستضيف القاهرة إقامة مباريات لفرق أوروبية؟ أين دور القنصليات فى حملات الترويج والتى غابت لغياب المحرك الرئيسى لها وهى وزارة السياحة؟.
 
العديد من الدول تقدم مزايا لجذب السياح، فلماذا ﻻ نقدم للسياح اﻷجانب والعرب تسهيلات كمنحهم تأشيرات بنصف الثمن أو حتى بالمجان لتشغيل قرابة 5 مﻻيين مصرى؟.
 
ماذا عن النجم الكبير حكيم الذي يمكن استثماره بشكل كبير لدعم السياحة فى مصر؟  المطرب الشعبى الكبير حكيم المُلقب بـ Lion Of Egypt أسد الأغنية المصرية، سيقف يوم 23 سبتمبر المقبل على مسرح الأولمبيا العريق فى باريس، وهى المرة الأولى لفنان مصرى يقف على خشبة هذا المسرح بعد كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، اختيار حكيم للوقوف على هذا المسرح الذى وقف عليه نجوم عالميون أمثال داليدا وجليبر بيكو ولارا فابيان وسيلين ديون وديانا روس وجيمس براون وغيرهم، هيكون فرصة كبير للدعايا للسياحة فى مصر فى ظل وجود آﻻف السياحة من العالم فى مثل هذه الحفلات.
 
إذا أطلقت وزارة السياحة حملة بها هؤﻻء النجوم ومعهم الدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادى العالمى  و المهندس هانى عزيز والدكتور مصطفى السيد علماء مصر،  تستهدف اﻷوروبيين والأمريكيين بالتأكيد ستجني العديد من النجاحات.
 
عند تدشين حملة كهذه فى العالم ، مع استغلال الأزمة القطرية التى وحدت الشعوب والأنظمة العربية، بعمل حملة أخرى تشترك فيها مصر والأمارات والسعودية والبحرين والأردن تستهدف السائح العربى لمصر حتى وإن تم منحهم تأشيرات مجانية ، سنجد آﻻف السياح يتوافدون على مصر ، لتنجح وزارة السياحة بعد 7 سنوات عجاف، وتعود هذه النجاحات على تشغيل آﻻف من أبناء السياحة الذين تضرروا من البطالة وتوفير عملات صعبة لدعم الأقتصاد المصرى.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة