حادث دهس لندن يبرىء ذمة الإسلام من الإرهاب والتطرف فى أوروبا.. خمسينى من اليمين المتطرف المسيحى يهاجم المسلمين بعد الصلاة أمام المسجد بعاصمة الضباب.. و6 كيانات مسيحية فى أوروبا وأمريكا تسير على درب "الإخوان"

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 05:30 ص
حادث دهس لندن يبرىء ذمة الإسلام من الإرهاب والتطرف فى أوروبا.. خمسينى من اليمين المتطرف المسيحى يهاجم المسلمين بعد الصلاة أمام المسجد بعاصمة الضباب.. و6 كيانات مسيحية فى أوروبا وأمريكا تسير على درب "الإخوان" المتورط فى حادث دهس لندن
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثبتت العملية الإرهابية التى استهدفت جمعا من المسلمين أثناء خروجهم من مسجد بشمال العاصمة البريطانية فجرالاثنين، أن الفكر المتطرف والإرهاب ليس حكرا على الإسلام وإنما هناك العديد من المنظمات المسيحية فى العالم بشكل عام وفى أوروبا بشكل خاص تمارسه ولكن يتجاهله الإعلام الغربى.

وقام شخص مجهول ينتمى لليمين المتشدد فى أوروبا بدهس العشرات من المصلين أثناء خروجهم من مسجد فنزبري_بارك، الذي يعرف باسم المسجد الكبير، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، نقل 8 منهم إلى 3 مستشفيات مختلفة، في حين عولج اثنان آخران من جراح طفيفة".

وفيما يلى أهم المنظمات المسيحية التى تمارس الإرهاب والتطرف فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية

1-          جيش الرب

نشطت شبكة من المسيحيين المتطرفين منذ عام و تشجع علناً على قتل المقدمين على الإجهاض وتضم قائمة طويلة من الإرهابيين النشطين، ومن أبرز أعمالهم قتل الأطباء الذين يقومون بعمليات الإجهاض ويعامل بعض القتلة الذين أقدموا على جرائم قتل كأبطال مسيحيين على موقع جيش الرب، وعلى الرغم من أنها منظمة مناهضة للإجهاض في المقام الأول .

2-          الجبهة الوطنية في فرنسا

يعرف هذا الحزب السياسي الفرنسي باتجاهه اليميني المتطرف، حيث أسسه جان ماري لوبان الذي يحمل عداء كبيرا للمسلمين، ويعارض الهجرة الى فرنسا ومن أبرز ما يدعو له كثير من أنصار حزبه إلى عدم مساواة المسلمين بالمسيحيين ، كما قام عدد من مؤيدى الحزب بكتابة عبارات مسيئة للإسلام على جدران بالعاصمة باريس مثل "الموت للمسلمين" وكذلك رسم جرافيتى على شكل كفن للمسلمين.

وتتزعم مارين لوبان، ابنة مؤسسه الحزب منذ 16 يناير 2011، و هزمت فى الانتخابات الأخيرة الرئاسية أمام مانويل ماكرون.

3-          حزب الشاي في أمريكا

توصف هذه الحركة السياسية الأمريكية بأنها "عنصرية"، تؤيد إسرائيل بشدة، وتعارض التقارب مع العالم الإسلامي، وأنها ستار يواري الجمهوريين وتطرفهم وعداءهم للإسلام والمسلمين ، ويستدل على ذلك، بعلاقات هذه الحركة مع المنظمات المتطرفة التي تعادي المسلمين في بريطانيا وأمريكا، مثل منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا".

ونشأ حزب الشاي عام 2009، وقام على رفض الأفكار التقدمية الاجتماعية والغضب من المؤسسة السياسية، ومعارضة سياسات الكونغرس الاقتصادية، ومعارضة الأجانب خصوصا المسلمين ، وليس للحركة قيادة مركزية، وتحظى بتمثيل في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ومن أهم الشخصيات السياسية الجمهورية المنتمية إليها المناهضة للمسلمين سارة بالين، ومايكل جونز، وآرمي ديك.

 

4 حزب الشعب القومي البريطاني

 

أعلن هذا الحزب اليميني المتطرف بشكل علني على لسان رئيسه "نيك جريفين" أنه ضد الإسلام ومعاد له، من خلال اللقاء الإذاعي الذي أجري معه بأحد برامج الإذاعة البريطانية، في وقت سابق.

وأشار جريفن في حواره مع أحد المتصلين إلى أنه قرأ القرآن ولم يجده كتابا دينيا، وفق قوله، وقال إنه "كتاب يعلم كيفية الانتصار على الأمم الأخرى، وأنه يتعارض مع الثقافات الأخرى، وأنه لا يتوافق مع الديمقراطية، وكذلك لا يتوافق مع حرية المرأة بالنمط الغربي"، وفق ادعائه.

وقال إنه "لا توافق بين الإسلام والعالم الغربي"، مشيرا إلى أنه لا يرغب في رؤية راية الإسلام ترفرف فوق بريطانيا".

 

5-حزب بريطانيا أولا

 

يشارك حزب "بريطانيا أولا" الحزب القومي البريطاني، في معاداته للإسلام، وطالب بإلغائه في بريطانيا، وحظر جميع النشاطات المتعلقة به وأقام الحزب مؤتمره العنصري في مدينة "شيفيلد"، ويعرف الحزب بعدائه التام للإسلام.

وارتفع التأييد للأحزاب المتطرفة بشكل لافت في السنوات القليلة الماضية، ونتج عنه ارتفاع في العنف ضد المسلمين في مدن بريطانيا المختلفة، خصوصا تلك التي يشكل فيها المسلمون نسبا منخفضة، وفق ما سجله نشطاء في بريطانيا.

 

6- حزب من أجل الحرية في هولندا

 

تأسس الحزب في فبراير 2006، وهو صاحب توجهات يمينية متطرفة معادية للأجانب، خصوصا المسلمين ، ويكفى أن يكون مؤسس الحزب هو خيرت فيلدرز، الذي أثار عاصفة من الاحتجاجات في العالم الإسلامي بسبب إنتاجه لفيلم "فتنة"، وبسبب تصريحاته المتكررة ضد الإسلام.

ويحظى هذا الحزب المتطرف بعشرة مقاعد في مجلس الشيوخ في البرلمان الهولندي و5 نواب في البرلمان الأوروبي، وسبق أن طالب رئيس حزب الحرية اليميني الهولندي المتطرف الحكومات الأوروبية بتقليل عدد المسلمين في أوروبا.

وأعلن أن التزايد السريع في أعداد المسلمين في "هولندا" ودول الاتحاد الأوروبي يبعث على "القلق الكبير"، وسبق أن قدم مذكرة بذلك إلى الحكومات الأوروبية بوصفه عضوا في البرلمان الأوروبي حينها، وطالب بسرعة وضرورة الاستجابة.

وطالبت هذه المذكرة الحكومات الأوروبية بالإفصاح عن العدد الحقيقي للمسلمين في الوقت الحاضر، وكذلك إعطاء التوقعات المتعلقة بالسنوات القادمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة