الخطف فى مواجهة أحكام القضاء.. حكاية أم "حاضنة" لطفلة أخفاها الأب منذ 7 سنوات

عانت منى صالح، بعد وقوعها فى قبضة زوج بخيل يعنفها ويتفنن فى الإساءة إليها، وعندما طلبت الطلاق فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، خطف طفلتها منذ 7 سنوات، رغم حصولها على حكم بأحقيتها فى احتضانها.

وأكدت الزوجة أن زوجها دائمًا ما يغير محل إقامته، وأنفقت الآلاف على السفر من محافظة لأخرى، سعيًا لاكتشاف مكان إخفاء طفلتها، ولكن دون جدوى بسبب دفع زوجها رشاوى على حد الدعوى، وإخباره دائمًا بميعاد ضبطية تنفيذ الحكم القضائى وتسليم طفلتها لها.

وأضافت: "عندما ذهبت لرجاء والدة زوجى لتجعل ابنها يسمح لى برؤية ابنتى قالت لى إنها لن تجعله يفعل ذلك حتى لو مت أمامها بعد ذهابى لمحكمة الأسرة وتطليقى له خلعًا عقابًا على ما فعله معى، وفضيحته وسط معارفه، رغم أنه من رفض أن يتركنى بالمعروف".

وقالت منى: "هل المفروض أتقبل الإهانة وأعيش مذلولة حتى لا أحرم من طفلتى؟.. عشت 7 سنوات وأنا أموت كل يوم على حرمانى من رؤية ابنتى".

وطالبت الزوجة الجهات المسئولة بمساعدتها على تنفيذ الحكم القضائى، وتسليم طفلتها لها، ومنع تسلط وجبروت زوجها عليه.