تقدم النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب إلى الدكتور على عبد العال، بسؤال موجه إلى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد بشأن الإهمال الحكومى لمرضى ضمور العضلات، وعدم تنفيذ الوعود السابقة المتمثلة فى إنشاء مركز لهم على أرض معهد شلل الأطفال وتوفير العلاج.
وقال الجندى فى طلب الإحاطة، إن أنواع الأدوية المعالجة لمرض ضمور العضلات غير موجوده داخل مصر، وأنهم فقط يتناولون الفيتامينات لبناء العضلات، والتى لم تعد متوفرة أيضًا بسبب أزمة الدواء وغلاء أسعاره.
وأضاف الجندى، أن المصابين بهذا المرض يتعرضون للموت المبكر ببلوغ سن الثلاثين، ويبلغ عدد مرضى ضمور العضلات فى مصر حوالى 950 ألف مصاب بحسب نسبة منظمة الصحة العالمية التى قدرت انتشار المرض، والحكومة لا تعترف بهم كأشخاص أصحاء ولا كمعاقين ولا كمرضى.
وفى هذا الأطار طالب الجندى بضرورة إلغاء القرار الوزارى رقم 290 لسنة 2010 الذى ينص على أن مرضى ضمور العضلات ليسوا من أولويات الوزارة، لاسيما أنه بموجب هذا القرار يتم رفض علاجهم على نفقة الدولة.
وشدد الجندى على أهمية توفير مركز لهم فى جميع محافظات الجمهورية، وأن يضم كل مستشفى قسمًا خاصًا بهذا النوع من المرض، ووضع معاش استثنائى أو وظائف لهم وربطها بالحد الأدنى للأجور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة