استقبل الرئيس السورى بشار الأسد 34 شخصا، بينهم سيدتان كانت المجموعات الإرهابية المسلحة، قد اختطفتهم فى منطقة برزة بريف دمشق قبل أن يتم تحريرهم على أيدى الجيش والحلفاء.
وأشار الأسد، بحسب "سبوتنيك"، إلى أن المجتمع السورى يعيش أزمة اجتماعية حقيقية، بسبب المخطوفين والمفقودين مبينا أن الامر يشكل هاجسا اساسيا للدولة السورية.
وقال الأسد، "خروجكم اليوم لم يكن بسبب جهود الدولة فقط، وإنما أيضاً بسبب تضحيات الجيش.. فلو لم يكن هناك قوات مسلّحة وجيش يقاتل من أجل هذا البلد.. من أجل الدولة والسيادة والمستقبل.. ومن أجل أولادنا.. ومن أجل المخطوفين.. ولولا تضحيات هؤلاء الأبطال الذين قدموا الشهداء والجرحى".
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، أضاف أن المعركة فى سوريا لم تتنه بعد وأن الفرحة لن تكتمل حتى يتم تحرير جميع المخطوفين ويعود الأمان إلى البلد، ولفت الأسد إلى أن كل محاولات المجموعات الإرهابية التى تقوم بعمليات القتل والخطف لم تنجح فى تغير قناعات السوريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة