اجتماع على صفيح ساخن للمجمع المقدس.. خلافات حول معمودية الكاثوليك.. لجنة الإيمان: غير سارية.. واتخاذ 5 قرارات أبرزها اعتبار 15 فبراير عيدًا لشهداء الكنيسة المعاصرين.. ويمنع تناول الحائض من الأسرار المقدسة

الجمعة، 02 يونيو 2017 04:56 م
اجتماع على صفيح ساخن للمجمع المقدس.. خلافات حول معمودية الكاثوليك.. لجنة الإيمان: غير سارية.. واتخاذ 5 قرارات أبرزها اعتبار 15 فبراير عيدًا لشهداء الكنيسة المعاصرين.. ويمنع تناول الحائض من الأسرار المقدسة البابا تواضروس الثانى
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الجمعة الجلسة العامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي الهيئة العليا فيها حيث بدأت الاجتماع بعد صلوات القداس الإلهي وبحضور ١٠٩ أسقف ومطران بالمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية بعدما قررت الكنيسة نقل الاجتماع إليه بعدما كان مقرر له دير الأنبا بيشوي وذلك بناء على تعليمات الأمن.

 

15 فبراير عيدًا للشهداء تيمنًا بذكرى أقباط ليبيا

اعتبرت الكنيسة يوم 8 امشير - 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الاقباط فى العصر الحديث، وهو ذكرى استشهاد أقباط ليبيا على يد داعش مثلما أكد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القس بولس حليم لليوم السابع.

 

وتقرر أيضًا إنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين ، والاعتراف بدير القديس ماربقطر بالخطاطبة للرهبان و التأكيد على القرار السابق والخاص بعدم طباعة اى كتاب طقسى بدون إذن كتابى من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس وعدم اعتماد اى تسجيلات للالحان الكنسية كمرجع الا الصادر من لجنة الطقوس من المجمع المقدس.

 

الكنيسة تجدد تأكيدها على دورات المشورة الأسرية

بالنسبة لملف الأحوال الشخصية جدد المجمع المقدس تأكيده على اجتياز دورة كنسية للاعداد للزواج و الحصول على شهادة من احد المراكز المعتمدة كنسيا من الشروط اللازمة قبل كتابة محضر الخطوبة.

 

فيما أوصت اللجنة المجمعية لمكافحة الإدمان بأن تقوم كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسئولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم خاص للطب النفسي. كما أوصت اللجنة الإيبارشيات بأن تقوم بعمل توعية من مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة، وطالبت اللجنة أيضًا بأن يتم تدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.

 

لا قبول لمعمودية الكاثوليك بل نسعى لذلك

أما لجنة الايمان والتعليم والتشريع، فأكدت إنها تثمن جهود البابا تواضروس الثانى فى العلاقات المسكونية وتوقيع  البيان المشترك مع قداسة البابا فرنسيس بابا روما يوم الجمعة ٢٨ أبريل الماضي، مطالبة بالتمييزبين البيانات المشتركة المعتادة التى يصدرها اصحاب القداسة رؤساء الكنائس فى لقاءاتهم المسكونية وبين الاتفاقات العقائدية الرسمية التى يجب أن تعتمد من المجامع المقدسة لكنائسهم.

 

 مصادر كنسية أكدت لليوم السابع، أن اجتماعات اللجان النوعية خلال الأيام الماضية قد شهدت شد وجذب بين الأساقفة حيث تمسك الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بموقفه الرافض لمعمودية الكاثوليك ولتلك الاتفاقية التي وقع عليها البابا تواضروس أثناء زيارة بابا الفاتيكان لمصر.

 

وقال الأسقف الذي رفض الافصاح عن اسمه، أن الجلسة العامة للمجمع المقدس تصوت على قرار القبول بالمعمودية من عدمه لافتًا إلى أن الكنيسة استقرت على التأكيد على إنها كنيسة مجمعية وليست باباوية ومن ثم القرار فيها بأمر من المجمع المقدس وليس البابا وحده.

 

وأشار الأسقف إلى أن لجنة الإيمان والتشريع والتعليم بالمجمع المقدس قد شكلا لجنة مصغرة رفعت توصياتها لسكرتارية المجمع عن تلك القضية حيث أكّدت التوصيات على عدم القبول بمعمودية الكاثوليك إلا في حال رفع الحرومات يين الكنيستين ومناقشة قرار المجمع المقدس السابق الصادر بتاريخ ٢١ يونيو ١٩٨٦ حيث عٌرض في هذا المجمع رسالة وصلت لللبابا شنودة من الكاردينال الفاتيكاني فيلي براند طالبا فك الحرومات وقد اشترط المجمع اولًا وحدة الإيمان وذكر سبع خلافات لاهوتية ينبغي حلها اولا.

 

 ولفت الأسقف إلى أن اللجنة المجمعية انتهت بالقبول بمعمودية الروم الأرثوذكس والتأكيد على أن ما وقعه البابا تواضروس هو اتفاق نحو السعي للقبول بمعمودية الكاثوليك وليس قبولًا نهائيًا لها.

 

 المرأة طاهرة ولا تناول أثناء الحيض

"أن التعليم المسيحى يعلن وبوضوح عدم نجاسة اى انسان مؤمن إلا بالخطية" هو ما انتهت إليه اللجنة الطبية للمجمع المقدس حيث أكدت أن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الاسرار المقدسة و الالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى إلا فى حالات استثنائية بمشورة الاب الكاهن الروحى ولاسباب رعوية.

وتابع بيان اللجنة الطبية: كما نؤكد أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الاخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس و الخدمة وحضور الكنيسة.وأباحت اللجنة معمودية الطفل (ذكر أو أنثى) فى أى يوم بعد ولادته فى حالة الضرورة "

يأتي ذلك بعد احتدام النقاش اللاهوتي الفترة الماضية بين الأساقفة بعدما أصدر انبا بفنوتيوس مطران سمالوط كتابًا بعنوان المرأة في المسيحية اباح فيه تناول المرأة أثناء الحيض واختلف معه عدد من الأساقفة مما دفع المجمع المقدس لدراسة الأمر

كذلك فإن قرار المجمع المقدس ساوى لأول مرة بين الطفل الذكر والمولودة الأنثى في سر العماد حيث كانت الكنيسة تشترط أن يتم تعميد الذكر بعد أربعين يومًا من ولادته وتعميد الأنثى بعد ثمانين يوم من ولادتها إلا أن القرارات الأخيرة اباحت التعميد للإثنين وفي أي وقت







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة