بالصور .. حكايات أشهر 5 مساجد أثرية بسوهاج.. الجامع العتيق شاهد على العصر الفاطمى.. ومسجدا العارف بالله والأمير حسن بأخميم.. والجامع الصينى بجرجا يرجع للعصر العثمانى .. مسجد الزبدة أنشاءه أحد امراء المماليك

الجمعة، 02 يونيو 2017 11:30 م
بالصور .. حكايات أشهر 5 مساجد أثرية بسوهاج.. الجامع العتيق شاهد على العصر الفاطمى.. ومسجدا العارف بالله والأمير حسن بأخميم.. والجامع الصينى بجرجا يرجع للعصر العثمانى .. مسجد الزبدة أنشاءه أحد امراء المماليك مسجد العارف بالله
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر محافظة سوهاج من المحافظات الشهيرة بالمساجد الأثرية الإسلامية، حيث إنها تضم العديد من المساجد الأثرية والتاريخية وتعد عوامل جذب للسياح ويستعرض اليوم السابع أشهر المساجد على مستوى المحافظة وتاريخها .

أول هذه المساجد مسجد العارف بالله وهو من المساجد التاريخية فى سوهاج وأقدمها ويقع المسجد فى قلب مدينة سوهاج، ويرجع بناؤه للقرن الثامن الهجرى، وأعيد بناؤه فى عام 1968 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتم تجديده فى عهد الرئيس الأسبق مبارك فى عام 1993 بتكلفة زادت عن 20 مليون جنيه. ومساحة المسجد بالساحة تزيد عن سبعة آلاف متر مربع.

وولد الشيخ العارف بالله يوم 4 ذى القعدة سنة 724هـ بتلمسان بالمغرب وحفظ القرآن وهو أبن 7 سنوات وهو من أولياء الله الصالحين وكان عالما فى علوم الفقه والحديث والسنة وكان له مريدون كثيرين من مديرية جرجا وغيرها من عموم مصر والدول الإسلامية وتوفى يوم الجمعة 2 رجب 795 هـ وحكم مديرية جرجا 23 عاما بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحوى المسجد ضريح سيدى العارف بالله وهو من اصحاب العلم ومن رجال الدين المعروفين فى عصره يوجد بجوار المسجد مدافن للأمراء وقبر مراد بك بجوار ضريحه، ويعقد فيه المصلون مجالس الذكر ويتوجه زوار العارف بالله إلى زيارة الضريح حبا منهم فى هذا الولى الذى عرف بورعه وولايته وكرامته.

وهناك المسجد الصينى ويقع هذا المسجد فى منطقة القيسارية بمدينة جرجا وقد استمد من تكسية أحد جدران المسجد بالبلاطات الخزفية على تسميته بالمسجد الصينى وهذا المسجد أنشأه محمد بك الفقارى مملوك من مماليك على بك الفقارى ولما سطا البحر عليه "فيضان النيل" تم نقله وتجديده على يد الشيخ عبد المنعم المعروف بأبى بكر سنة 1202 ميلادية وكان الانتهاء من منارته وتبيضه سنة 1209هجرية 1794ميلادية وهو من المساجد ذات الأعمدة الخشبية التى يعلوها شخشيخة خشبية اعلى الساحة الوسطى وهو مشيد بالطوب المنجور الأحمر" ما عدا كتلة المدخل التى شيدت بالحجر، وللمسجد مأذنة بالركن الشمالى الغربى من المسجد.

ومن أشهر المساجد جامع سيدى جلال ويقع بمنطقة القيسارية بمدينة جرجا وهو جامع سيدى محمد الملقب بجلال وكان أصله زاوية للشيخ جلال المذكور ومدافن الفاضل الشيخ "دباح الشهير" ثم بعد ذلك حكر الشيخ عبد الجواد الصغير أرضا بلصق الجامع من وقف الامير" على بك " ليبنى جامعا وكان ذلك فى سنة 1189هجرية 1775ميلادية  وهو من المساجد ذات الأعمدة الخشبية ويغطيه شخشيخة خشبية أعلى الساحة الوسطى ويشبه فى ذلك مسجد الصينى وللمسجد مأذنة لطيفة بالركن الشمالى الشرقى من المسجد.

أما مسجد عثمان بك فيقع بمنطقة القيسارية بجرجا وأنشأه عثمان بك الجرجاوى 1156هجرية 1743ميلادية عندما عينه إبراهيم جاويش حاكما لجرجا وجدد هذا المسجد عام 1205هجرية 1791ميلادية على يد الامير مراد بك أمير اللواء السلطانى وهذا المسجد من أكبر مساجد جرجا الأثرية وبنيت واجهاته بالحجر وتخطيطه عبارة عن أربعة أروقة تحيط بصحن مكشوف وواجهته الرئيسية من الناحية الجنوبية ويعد من المداخل التذكارية المتميزة معماريا.

وهناك مسجد الفقراء "الزبدة" ويقع بمنطقة القيسارية بمدينة جرجا وأنشائه الأمير ريان بن عايد أحد أمراء المماليك سنة 1145هجرية 1732 ميلادية وقد سمى بمسجد الزبدة نسبة إلى سوق بيع الزبدة الذى كان ينعقد أمامه والمسجد عبارة عن أربعة أروقة تحيط بصحن منخفض يسمى دورقاعة ويغطيه شخشيخة خشبية ويوجد ايضا ملقف للهواء بالسقف يتقدم المحراب وللمسجد من الداخل ثلاثة محاريب ويعتبر المحراب الأوسط هو الأكبر والرئيسى.

أما مسجد الأمير حسن فيقع بمدينة أخميم ويعتبر من أهم المساجد الأثرية بأخميم وواجهته الجنوبية تطل على شارع الأمير حسن ويطل بواجهة شمالية على شارع المدرسة وقد أنشأ هذا المسجد الأميرحسن ابن الأمير محمد سنة 1117 هجرية 1704ميلادية وتم الانتهاء منه سنة 1121هجرية 1709ميلادية وتوفى الامير حسن سنة 1132هجرية 1719 ميلادية بعد أن اتم ضريحه الملحق بالمسجد وقد بنيت جدران المسجد بالطوب المحروق المغلف بالحجر وله مأذنة لطيفة ويمتاز ايضا باستخدام الاعمدة الخشبية التى تحمل سقفه ويعد المسجد نموذجا من نماذج الطراز المحلى التى أنشأت فى الأقاليم.

ومن أشهر المساجد أيضا مسجد سيدى جلال الدين اأبو القاسم بطهطا ويقع هذا المسجد بمدينة طهطا بالقرب من منطقة القيسارية وقد انشأه الشيخ جلال الدين أبو القاسم ابن عبد العزيز بن رافع الذى ينتمى فى نسبه إلى الامام الحسين رضى الله عنهما وذلك سنة 680 هجرية وقد تم تجديده فى فترة حكم شيخ العرب همام وكذلك اهتم به السيد عبد اللطيف باشا سنة 1273 هجرية وهو مساحة مستطيلة مقسمة إلى قسمين الأول بيت الصلاة وهو عبارة عن أربعة أروقة تحيط بصحن مغطى بشخشيخة بالمنتصف وكذلك يوجد بالسقف ملاقف هواء لتهوية المسجد والقسم الثانى من المسجد مكشوف يوجد به ملحقات المسجد وبه مأذنة من أعلى المآذن الموجودة فى المساجد الأثرية بسوهاج.

ومن أهم تلك المعالم "الجامع العتيق" ويرجع تاريخه إلى العصر الفاطمى ويعرف باسم "مسجد الفرشوطى"، ويحوى المسجد لوحة كتب عليها مرسوم من السلطان الغورى، ويقع هذا المسجد بميدان الفرشوطى بالقيسارية فى قلب مدينة سوهاج، ويرجع تاريخه إلى عصر الخليفة الحافظ لدين الله الفاطمى 527هـ، ولعل تصدع المسجد وعدم فلاح أى ترميم به جعل وزارة الأوقاف تقوم بإزالته والوقوف على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على لوحتين كانتا مثبتتين على جدران المسجد.

ومن جانبه قال جابر أحمد حافظ كبير مفتشى الشئون الأثرية بمنطقة آثار سوهاج الإسلامية والقبطية أن هذه المساجد تعد من عوامل الجذب السياحى التى يجب وضعها على الخريطة السياحية للمحافظة وخاصة السياحة الدينية والثقافية، حيث إنها تستقبل زيارات ورحلات طلاب الجامعات والمعاهد المتخصصة فى الآثار، وكذلك رحلات طلاب المدارس ويقوم مفتشو المنطقة باستقبالهم وشرح وتوضيح هذه المعالم الأثرية المتميزة فى سوهاج .

3 مسجد الزبدة
3 مسجد الزبدة

 

4 مسجد الامير حسن
4 مسجد الأمير حسن

 

5 مسجد سيدى جلال
مسجد سيدى جلال

 

المسجد الصينى
المسجد الصينى

 

مسجد العارف بالل
مسجد العارف بالله

 

مسجد عثمان بك
مسجد عثمان بك









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة