ستواجه عمالقة الانترنت ضغوطا متزايدة لمعالجة التطرف على الإنترنت، حيث من المتوقع أن يدعم القادة الأوروبيون حملة صرامة بقيادة المملكة المتحدة لتنظيم الانترنت، وسيتولى وزير الخارجية بوريس جونسون الدعوة إلى ضمان عدم وجود "مكان آمن للارهابيين" لتخطيط الهجمات وتبادل المواد على الانترنت عند حضوره اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى لوكسمبورج اليوم الاثنين.
ووفقا لموقع صحيفة "اندبندنت" البريطانية سيشجع جونسون وزراء خارجية الكتلة الـ 28 على الانضمام إلى قواتهم لتتبع المقاتلين الأجانب العائدين من العراق وسوريا، إذ تحدث جونسون قبل الاجتماع قائلا: "نحن نقاتل داعش عسكريا، لكن التهديد الذى نواجهه يتطور بدلا من أن يختفى مع فقدانهم للأرض فى العراق وسوريا".
أضاف جونسون": " الحرب تتحرك من ساحة المعركة إلى الانترنت، ويجب ألا يكون هناك على الاطلاق مساحة آمنة للإرهابيين الذين يخططون للهجمات ويشجعون الشباب على التطرف ويدعون الآخرين إلى ارتكاب أعمال العنف، فأننا جميعا نريد حماية شعبنا لذلك يجب أن نقول معا أن ما حدث كافى، فالإرهاب يؤثر علينا جميعا، ونحن بحاجة إلى نهج مشترك لضمان حل المشكلة بوتيرة أسرع مما نشهده الآن".
جدير بالذكر أن فى أعقاب الحوادث التى تعرضت لها لندن، حثت رئيسة الوزراء تيريزا ماى شركات وسائل التواصل الاجتماعية مثل جوجل وفيس بوك وتويتر للقضاء على المحتوى الإرهابى، والاتفاق على تدابير مع قادة مجموعة السبعة فى أبريل، جنبا إلى جنب الخطة الجديدة مع الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة