انتقد رئيس الحكومة الإسبانية والإيطالية، ماريانو راخوى، باولو جنتيلونى، دعوة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، فى إجراء الانتخابات بالجمعية التأسيسية، وقال كلا منهما: "إجراء انتخابات الجمعية التأسيسة فى هذا الوقت الحرج التى تمر به فنزويلا سيضر بالبلاد وبمادورو كثيرا".
وفى بيان مشترك للزعيمين الإسبانى والإيطالى حذرا مادورو من قرار عقد الجمعية التأسيسية، وطالبا بإعادة النظر فى ذلك، وتوحيد البلاد وليس تقسيمها.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إلى أن راخوى يشعر باستياء كبير من قبل الجمعية التأسيسية فى فنزويلا، لأنها تحظى بالعديد من الانتقادات من المعارضة وأيضا من داخل أنصار الرئيس الفنزويلى، وقال راخوى: "الوضع مأساوى للغاية فى فنزويلا".
كما أعرب جنتيلونى، عن قلقه إزاء الوضع فى فنزويلا، وقال إنه يشعر بحالة من الفزع من تصاعد العنف فى البلاد، وأن المواجهة السياسية قد تغلق أى باب للاتفاق الوطنى الواسع، موضحًا أن البلاد الآن فى حاجة ضرورية إلى الحوار السياسى.
ودعا كلا من راخوى وجنتيلونى مادورو إلى الحوار للتغلب على الانقسامات وتحديد "من دون تأخير" نهج ديناميكى" بين الحكومة والمعارضة واحترام الفصل بين السلطات، وسيادة القانون واستقلال البرلمان، كما دعا كلا منهما إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وفتح قناة إنسانية للشعب الفنزويلى الفار من العنف وظروف البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة