اعترافات المتهمين بخطف نجل تاجر بقنا: كان نفسنا الزهر يلعب معانا

فشل المتهمون الثلاثة، فى الحصول على أموال لشراء مواد مخدرة، فقفزت فى ذهنهم فكرة امتهان جرائم الخطف، وبدأ التفكير فى ذلك المخطط الإجرامى، فبدأوا يخططون لتحديد فريستهم وكتابة سيناريو الجريمة وحددوا هوية طالب كانوا دائماً يشاهدونه وهو يستقل سيارة ملاكى ماركة اوبل كورسا كحلى اللون.

 قام المتهم الأول برسم الخريطة لشركائه فى الواقعة، وتنفيذ مخطط الخطف أثناء عودة الطالب بسيارته من المزرعة التى يمتلكها والده، لمساومة والده على مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحه، خاصة أنهم يعلمون بثراء والده وارتباطه وحبه لنجله الأكبر، فقاموا بمراقبة الضحية والذى مكث فى المزرعة لمدة 3 ساعات، وبعد تحركه بالسيارة أجبروه على التوقف بعد أن ضيقوا عليه الطريق فى منطقة نائية مستخدمين سلاح نارى بندقية وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لإجباره على التوقف، وتمكنوا من تنفيذ مخططهم ووضعه فى منطقة جبلية بعيداً عن منزله بدائرة مركز الوقف.

بدأ المتهمون فى استكمال سيناريو حادث الخطف ومساومة والده. لكن جهود صلاح حسان مدير أمن قنا، والعميد محمد هندى مدير المباحث أسفرت عن أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد ح.م" و"أبو الحمد ح.م" و"ناجح م.ع" حيث اختطفوا الضحية من مزرعة والده وحجزه والسيارة للحصول على مبلغ مالى كفدية لإطلاق سراحه.

وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافهم تم ضبطهم، وبحوزة الأول "بندقية آلية- 2 خزينة بداخلهما عدد من الطلقات"، ضبط بحوزة الثانى "الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه"، وتم ضبط السيارة.

المتهمون أكدوا فى اعترفاتهم: قلنا نخطفه ونطلب من أبوه فدية كبيرة ونخلى الزهر يلعب معانا ولو نجحنا نعملها مرتين كمان.

وأضاف:"كان نفسنا العملية تمشى معانا حتى علشان نسدد ثمن السلاح اللى كنا شريينه قسط، لكن ولا طلنا عنب اليمن ولا بلح الشام، اتقبض علينا بسبب المكالمة التى طلبنا فيها الفدية المالية، واحنا كنا بنعامله كويس، وكان هدفنا أخذ الفدية المالية من والده دون التعرض له بأذى، وأنا ندمان لأن أبوه كان راجل طيب معايا لما كنت شغال معاه وكان بيدينى أكثر من حقى فى اليومية، ومكنش بيحرمنى من حاجة، وأنا مروح كان بيدينى فاكهة للبيت عندى، وندمان لأنى السكة الشمال أخرتها وحشة".