يقف يوم 23 سبتمبر المقبل نجم الأغنية المصرية والعالمية حكيم المُلقب بـ Lion Of Egypt أسد الأغنية المصرية، على مسرح الأولمبيا العريق فى باريس، وهى المرة الأولى لفنان مصرى يقف على خشبة هذا المسرح بعد كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
اختيار حكيم للوقوف على هذا المسرح الذى وقف عليه نجوم عالميون أمثال داليدا وجليبر بيكو ولارا فابيان وسيلين ديون وديانا روس وجيمس براون وغيرهم، جاء بعد مشوار 25 عاما من النجاحات التى حققها النجم الشعبى حكيم وما زال يحققها، فى أغنياته وألبوماته وحفلاته داخل مصر وخارجها، ومدرسته المتميزة فى الغناء، والخطوات العالمية التى حققها بالتعامل مع نجوم عالميين، أمثال جيمس براون وأوليجا ودون عمر وغيرهم، وشعبيته التى لا حدود لها، وجمهوره هنا وهناك، ومازال حكيم يحلم وكل حلم يحلمه يحققه بإرادة وتصميم.
حكيم هو ملك "اللايف" بلا منازع، فهو غول مسرح كما هو معروف عنه من أصغر منظم حفلات إلى أكبرهم، صوته "ماشاء الله"، حتى أنه أحيانا كثيرة يغنى عن بُعد وهو يمسك الميكروفون فى يده، صوته كفيل بإدخال البهجة والسعادة إلى القلوب، لترقص دقات القلب بإيقاع وتناغم، هو رقم واحد والأكثر طلبا فى الأفراح، فالناس تجد صوت حكيم وكأنه ركن من أركان اكتمال أى مناسبة سعيدة.
ومسرح الأولمبيا فى باريس لمن لا يعرف مكون من 3 طوابق على شكل دائرى يعطي انطباعاً أن أمام الفنان أكثر من مجرد 2000 شخص، مسرح ضخم به مؤثرات صوتية حديثة، كما يتميز باللون الأحمر الذي يزين كل شيء بداية من المدخل حتى المقاعد وديكور المسرح، حيث يعتبر مسرح "الأولمبيا" من أكبر وأقدم قاعات العروض المغطاة في العاصمة الفرنسية باريس، ويتسع إلى 2000 متفرج وتأسس عام 1893، وهو ملك لعائلة كوكاتريس، وافتتح عام 26 مايو 1888.
أحيت كوكب الشرق أم كلثوم حفلاً غنائياً ضخماً على مسرح الأولمبيا يوم 15 من شهر نوفمبر من عام 1967، وهو الحفل الذي شهد سقوطها على خشبة المسرح عندما كانت تغني "الأطلال"، كما غنى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على مسرح "الأولمبيا" في عام 1974، بعدما قضى رحلة علاج استمرت قرابة شهرين ونصف، وشهد مسرح "الأولمبيا" وقوف جارة القمر فيروز فى عام 1979 لتكون ثالث فنانة عربية تحيي حفلاً غنائياً على هذا المسرح العريق.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الغول
حكيم في مسرح الاوليمبيا
الاستاذ الصحفي الكبير احمد ابو اليزيد انا اسف اسمحلي ان اصحح معلومة لديكم النجم الكبير عبد الحليم حافظ لم يغني علي مسرح الاوليمبيا العريق وكنت اتمني ان يغني عليه هو وكل فنان مصري لان تلك وجهة ثقافية تدعو للفخر لكل مصري وحكيم وجهة مشرفة وقوية جدا لمن لايعلم ذلك ..الله الموفق لوضع مصر في مكانها الطبيعي وريادتها الفنية والاعلامية والثقافية لنحيي ابن مصر حكيم....تحياتي