الخارجية: المشاركة بقمة "حوض النيل" تفتح مجالات رحبة للتعاون

الأحد، 18 يونيو 2017 11:21 ص
الخارجية: المشاركة بقمة "حوض النيل" تفتح مجالات رحبة للتعاون وزير الخارجية سامح شكرى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية مساء غد الاثنين، إلى مدينة عنتيبى بأوغندا لحضور الاجتماع الوزارى لدول حوض النيل الأربعاء المقبل، والذى يعقبه اجتماع قمة دول حوض النيل نهاية الأسبوع الجارى.

 

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، بأنه من المنتظر أن تعقد الاجتماعات التحضيرية لقمة حوض النيل على مستوى كبار المسئولين يوم 20 يونيو الجارى، يعقبها اجتماعات تحضيرية على مستوى وزراء الخارجية والرى معا يوم 21 يونيو، تمهيدا لعقد القمة يوم 22 يونيو.

 

وأوضح أبو زيد، أن انعقاد قمة حوض النيل يعد بلاشك حدثا تاريخيا فريدا، لكونها تعتبر القمة الأولى التى تجمع جميع دول حوض النيل، ومن ثم تفتح المجال أمام استشراف مجالات رحبة للتعاون تتجاوز ملف المياه لتشمل قطاعات تنموية عديدة. فدول حوض النيل يتجاوز سكانها الـ 500 مليون نسمة، ولديها من الطاقات والموارد الطبيعية والبشرية ما يؤهلها لإطلاق عملية تحديث وتطوير وتنمية مجتمعية شاملة تحقق مصالح وطموحات شعوب  دول حوض نهر النيل.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن سامح شكرى سوف يشارك فى الاجتماعات التحضيرية للقمة برؤية مصرية واضحة، وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببذل كل جهد لتوفير عوامل النجاح للقمة، والعمل على تقريب وجهات النظر والمواقف حول ملف مياه النيل من خلال التركيز على آفاق التعاون وتحقيق المكاسب المشتركة، وتوسيع دائرة التعاون لتشمل كافة القطاعات التنموية، بل والتعاون الثقافى والأمنى والتنسيق السياسى أيضا، وبما يحقق طموحات وتطلعات شعوب دول حوض النيل فى التنمية والاستقرار والتحديث والتطوير.

 

وأضاف، بأن مصر منفتحة علي التعاون مع جميع دول الحوض دون أية شروط، وأنها تأمل أن يدرك الأشقاء فى حوض النيل أن جميع تجارب التعاون فى أحواض الأنهار المشتركة فى أفريقيا وغيرها من المناطق على مستوى العالم، تأسست على مبادئ تحقيق المكاسب المشتركة وعدم الإضرار بمصالح أى دولة من الدول المشاطئة للنهر، ومن ثم فإن دول حوض نهر النيل قد آن الأوان لأن تقدم نموذجا إضافيا لمثل تلك التجارب الناجحة.

 

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى أن مبادرة حوض النيل تعد قاطرة جيدة للتعاون وبناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة، إذا ما تم إدارتها وفقا لمبادئ متفق عليها تحقق مصالح جميع الدول دون استثناء، وأن مصر تتطلع لأن تسفر القمة القادمة عن رؤية مشتركة لإعادة تفعيل المبادرة على أساس تلك المبادئ. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة