اتحاد كتاب الإمارات يحظر التعامل مع الجهات القطرية.. تعرف على التفاصيل

الأحد، 18 يونيو 2017 10:00 ص
اتحاد كتاب الإمارات يحظر التعامل مع الجهات القطرية.. تعرف على التفاصيل حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عمم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على جميع الكتاب والأدباء والمثقفين والعاملين فى حقل الكتابة والإبداع فى دولة الإمارات، بوجوب عدم التعامل مع أى جهة قطرية أفراداً ومؤسسات، داخل الدولة أو خارجها، ومنع إجراء أى لقاء أو إقامة أى نوع من أنواع التواصل أو المشاركة فى أى فعالية قطرية أو تابعة لقطر أو ممولة من قطر، وذلك تحت طائلة المسؤولية.

وترجمة لهذا التوجه، قرر الاتحاد استبعاد قطر من فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجى، التى يجرى التحضير لها حالياً، وبالتالى فإن المشاركة ستكون لدولة الإمارات، إلى جانب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت، إضافة إلى اليمن والعراق، وضيف الشرف العربى وهو فلسطين هذا العام.

من جهته قال حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عندما يتعلق الأمر بسلامة الوطن وأمنه واستقراره، فإن الحسم يصبح ضرورياً، إذ لا مجال للتردد والتلكؤ، فلا بد من سد جميع الثغرات التى يحتمل أن تستغل للعبث بسلامة الوطن ومصيره.

وأضاف الصايغ، لقد كانت الإمارات وما زالت من الدول الرائدة فى مجال الانفتاح على مختلف الآراء والمواقف، لكنها فى الوقت نفسه لم تساوم يوماً فى الموقف من قضية الإرهاب ودعمه وتمويله، واعتبرت ذلك خطراً يتهدد المنطقة والعالم، ونحن إذ نتخذ قرارنا فى مقاطعة دولة ثبت بالدليل القاطع ضلوعها فى دعم الإرهاب إنما نحمى حريتنا ومبدأنا، وندافع عن مناخات التعدد والانفتاح التى قامت عليها دولة الإمارات منذ تأسست على يدى القائد الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ثم ترسخت وتجذرت وأصبحت أحد أهم عوامل نجاح المشروع الحضارى العربى فى عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وأضاف الصايغ، نحن ككتاب وأدباء ومثقفين ومبدعين مدعوون قبل غيرنا إلى مواجهة مشاريع الانغلاق والتطرف وأحادية الفكر عبر عزلها، وتطويقها، وقطع الطريق عليها كى لا تتمدد وتستشري. وإننا هنا نؤكد قناعتنا فى أن لا شرط على الحرية إلا المزيد منها، وهذا يتطلب محاربة كل ما ينافيها، ويسعى إلى خنقها، وتقييدها كما هو حاصل الآن فى سياسات قطر، فجوهر موقفنا إذاً قائم على إيمان مطلق بالحرية، ولم تحركنا إلا الرغبة فى تأكيد هذا الإيمان، والدفاع عنه، عبر حمايته وتحصينه.

واختتم الصايغ، لدينا أمل كبير فى أن يكون للمثقف القطرى الحر موقف هو الآخر، بأن يقول كلمته بما يمليه عليه موقعه، وبما تفرضه عليه مسؤوليته الأخلاقية، وبما يجسد تاريخ قطر ويعكس أخلاقيات شعب قطر الشقيق وأصالته ونبله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة