باحث حركات إسلامية: جماعة الإخوان عامل رئيسى فى نشر الفوضى الخلاقة

السبت، 17 يونيو 2017 10:36 ص
باحث حركات إسلامية: جماعة الإخوان عامل رئيسى فى نشر الفوضى الخلاقة عبد الجليل الشرنوبى الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد الجليل الشرنوبى، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية والقيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه منذ ثورة 30 يونيو وحتى اليوم، هناك خطة ممنهجة لاستغلال كل الأحداث فى الفضاء الإلكترونى، من خلال اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان وحلفائه، لافتا إلى أن قطر على رأس قائمة حلفاء هذا التنظيم باعتبارها دولة قامة على فكرة الوجود الإخوانى، ورأى أن الوجود الإخوانى متزامن مع ميلاد دويلة قطر.
 
وأوضح "الشرنوبى" فى تصريحات تليفزيونية، أن هناك تمويلا لا نهائيا ولا محدودا لا يمكن حصره لجماعة الإخوان، مؤكدا أنه تنظيم أممى له ارتباطات بدول لها ثقل مالى، على رأسها قطر، ورأى أن وجود الإخوان فى الدوحة مغاير للتواجد فى باقى الدول العربية الأخرى، القائم على خديعة الرأى العام بعاطفة حكامها الدينية، مشددا على أن تنظيم الإخوان يُستخدم من قبل النظام العالمى لتفتيت دولنا العربية، وأن التنظيم كان ضالعا فى مخطط "الفوضى الخلاقة" ومنفذا لأدواته منذ أن تم احتلال بغداد، وكان على أهبة الاستعداد فى سوريا وليبيا وغيرها.
 
وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم يتحرك بخزائن مفتوحة، واللجان الإلكترونية موجودة ومتفرغة لإحداث الفتن، وتتحرك لنشر ثقافة اليأس والإحباط فى الأوساط المختلفة، متابعا: "الإخوان لا يعانون من أزمات مالية، إلا أنه بعد العام 2011 دخلت قطر بثقلها التمويلى، لتدفع المليار فى بدن التنظيم كى يحكم مصر، بينها جزء تم توجيهه للإعلام".
 
وتابع "الشرنوبى" تصريحاته قائلا، إن هناك مراكز متخصصة كبرى فى العالم، يتم دفع الملايين لها لعمل حملات لنشر الشائعات، منها جزء مرتبط بالرصد يخدم اللجان النوعية التى تقوم بعمليات إرهابية، وجزء آخر يرصد الأمور السلبية فى المجتمع، موضحا أن تلك المواد يتم إرسالها لمطبخ رئيسى موجود فى قطر، وآخر موازٍ له فى تركيا، ومطبخ أكبر فى لندن يدير الأمور، مستطردا: "الأعداد الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى ليست بهذا العدد، وهى أقل بكثير، واللجان الإلكترونية يمكن أن يديرها شخص واحد لتعظيم العدد، والدولة المصرية عليها إلى جانب تأمين البلاد أن تؤمّن الوعى المصرى، من خلال رؤية واستراتيجية إعلامية حاكمة، قادرة على أن يتبناها الجميع، وأن يستوعبها المواطن"، معربا عن أسفه من أن الإعلام المصرى حتى اللحظة جزء من الأزمة التى يعانيها الوطن، ومشددا على أن التنظيم الإرهابى يستغل ملف "تيران وصنافير" لـ"تثوير" المجتمع والدفع فى اتجاه انقسامه وخلخلة منظومة الحكم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة