قالت عبير هانى، مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، إن لجنة المدارس الدولية اتخذت قرارا بوضع المدرسة البريطانية بالشيخ زايد تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة بعد أن تم رصد مخالفات الأسبوع الماضى تتعلق بزيادة المصروفات، وأيضا تغيير المناهج وزيادة الكثافات عن المسموح بها، مشددة على أن الوزارة لن تترك أى مدرسة ترفع مصروفاتها إلا فى حدود المسموح به حرصا على مصلحة ولى الأمر فى المقام الأول.
وأكدت أن القرار سيتم التوقيع عليه من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم.
وأضاف مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة تتابع بشكل مستمر من خلال لجان يتم إرسالها إلى المدارس يومى الاحد والاثنين من كل أسبوع لرصد أى مخالفات سواء يتم التقدم بها من جانب ولى الأمر عن طريق الإدارة العامة لخدمة المواطنين بالوزارة أو ما يتم رصده من خلال عمل تلك اللجان.
وأوضحت عبير هانى، أنها بصدد تكثيف اللجان لرصد ومتابعة تحصيل المصروفات الدراسية من أولياء الامور، قائلة: سيتم تفعيل القرارات الوزارية المنظمة لتحصيل المصروفات وزيادتها فقط.
ولفتت عبير هانى إلى أنه تم توجيه إنذار لمدرستين بريتش كولومبيا والمدرسة الإنجليزية بالقاهرة الحديثة لمدة شهر لإزالة المخالفات وتوفيق أوضاعهم، مؤكدة حال عدم إزالة المخالفة سيتم اتخاذ إجراء آخر.
وكشفت كبير هانى، أنه الإدارة تعمل الآن على مراجعة البروتكولات الموقعة مع جهات الاعتماد بالنسبة للتعليم الدولى لمراجعة صلاحيات تلك العقود لكون بعضها منتهى منذ فترة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة صالح
المدراس الدولية والتخلى عن المسئولية المجتمعية
تحول المدراس الدولية بالحى المتميز بأكتوبر الحى الى فوضى عارمة وتحول حياة السكان المجاورين لتلك المدراس الى جحيم حيث تتكدس سيارات تلك المدارس بالشوارع بالاضافة الى سيارات مدرسو تلك المدراس ناهيك عن سيارات اولياء الامور وصعوبة التحرك خلال تلك الشوارع المكدسة بسيارات المدراس . من ناحية اخرى فأن تلك المدراس تطلق ميكروفونات طوابير الصباح بشكل لا يراعى راحة السكان المجاورين . وفى نهاية اليوم المدرسى تخرخ صناديق القمامة لتلك المدراس وبها مئات من اكياس الشبسيى والشيكولاتة لالقائها فى صناديق الحى الخاصة بالسكان - بدلا من التعاقد مع احد مقاولى القمامة - لتتطاير بالهواء وتملاء الشوارع . اخيرا فأن تلك المدراس لا تقدم ما يجعل سكان الحى المتميز يشعرون بالتفاعل مع تلك المدارس واحترامها فهى لا تفتح ابوابها لابناء الحى فى الاجازة الصيفية لممارسة الرياضة او استخدام حمامات السباحة بها او تعليم اللغات الاجنيبة لسكان الحى . هى فقط تعمل لتحصيل الاموال وتحقيق الارباح ولو حساب المجتمع .