أعلنت مصادر فى وزارة الدفاع المالية، ومسئولون محليون، اليوم الجمعة، مقتل مدنيين اثنين، وجندى، فى هجمات نسبت إلى إرهابيين.
وتأتى هذه الهجمات التى وقع اثنان منها على الحدود مع النيجر، وبوركينا فاسو، بينما سيناقش مجلس الأمن الدولى، الجمعة، الوضع فى مالى، وخصوصا تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لمدة عام اعتبارا من 30 يونيو.
وأكد بيكايى ساماكى، رئيس بلدية ماسينا، المجاورة فى وسط البلاد، أن "مزارعين قتلا فى حقليهما، اليوم، فى قرية سومونى، برصاص أطلقه ثلاثة رجال كانوا على دراجة نارية"، وكان منع الجيش، فى فبراير، انتقال الدراجات النارية من قرية إلى أخرى، لأن الإرهابيين يستخدمونها.
من جهته، قال مسئول فى وزارة الدفاع المالية، لـ"فرانس برس"، إنه "فى مكان غير بعيد عن انسونجو، انفجر لغم زرعه الإرهابيين عند مرور آلية للجيش المالى، ما أدى إلى مقتل عسكرى، وجرح اثنين آخرين".
وذكر أحد أعضاء المجلس البلدى، فى انسونجو، أن مسلحين يرجح أنهم إرهابيين شوهدوا فى محيط المكان قبل 24 ساعة من الانفجار، وفى هجوم أخر، الخميس، "هاجم الإرهابيون، وأحرقوا، مقر الدرك، والجمارك فى هومبورى، بدون أن يؤدى ذلك إلى سقوط ضحايا"، وقالت مصادر محلية، إن المهاجمين وصلوا على متن آلية ثم رحلوا باتجاه حدود بوركينا فاسو.
