على الرغم من نزيف المال القطرى تميم يواصل دعم داعش والإخوان.. الدوحة تخسر 2.6 مليار ريال كل ساعة .. وخبير أمريكى: دعم تميم بن حمد وتمويله للإرهاب لم ينقطع .. وحماس وحزب الله ضمن المستفيدين من المال الحرام

الجمعة، 16 يونيو 2017 08:32 م
على الرغم من نزيف المال القطرى تميم يواصل دعم داعش والإخوان.. الدوحة تخسر 2.6 مليار ريال كل ساعة .. وخبير أمريكى: دعم تميم بن حمد وتمويله للإرهاب لم ينقطع .. وحماس وحزب الله ضمن المستفيدين من المال الحرام تميم وارهابيى قطر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من الأزمات الاقتصادية المرشحة للتفاقم، والتى بلغت 2.6 مليار ريال قطري خسارة فى كل ساعة تداول داخل بورصة الدوحة، يواصل تميم بن حمد أمير دولة قطر دعمه وتمويله جماعة الإخوان وتنظيمى داعش والقاعدة، وسط حالة من السخط امتدت إلى قطاعات عدة داخل المجتمع القطرى.

وفى الوقت الذى تدخل فيه المقاطعة العربية لإمارة قطر يومها العاشر أمس الخميس، مسجلة تماسكاً فى وحدة الصف العربى الذى اختار التصدى لأجندة الدوحة المشبوهة داخل الشرق الأوسط، وفى وقت هبط فيه مؤشر البورصة بنسبة 12% ما يعادل نحو 40 مليار  منذ 11 يوماً وحتى الآن، أكدت دوائر بحثية ومراكز دراسات أمريكية عدة استمرار قطر فى دعمها وتمويلها جماعات العنف والإرهاب حتى بعد اندلاع شرارة المقاطعة.

وكشف جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية الأمريكية والذى خدم فى القوات الخاصة بالجيش الأمريكى من قبل، إن قطر قد مولت الكثير من المشتبه بهم المعتدين مثل القاعدة وفروعها العديدة وداعش والجماعات الجهادية الأخرى فى سوريا والعراق وحماس والإخوان وحزب الله.

وتابع فى مقاله بموقع "فوكس نيوز" قبل يومين : "الولايات المتحدة تجنبت الضغط بشدة فى هذا الشأن بسبب وجود مقر القيادة المركزية الأمريكية والقاعدة الجوية التى تدعم العمليات ضد داعش فى قطر. وهناك مزاعم غير دقيقة بأن واشنطن كسبت مساعدة من الإرهاب الذى استهدف بشار الأسد، بغض النظر عما تقوم به قطر.

وكان وزير الدفاع الأمريكى السابق روبرت جيتس قد شكك فى هذا، وقال إنه لا يعرف أى مرة اتخذت فيها قطر إجراءات لوقف التمويل الإرهابى لحماس وطالبان والقاعدة.

وتحدث الكاتب عن الأزمة الأخيرة بين قطر والدول العربية للضغط على الدوحة فى مسألة التمويل الإرهابى، وأيضا استخدامها فى صراع القوى المستمر. وقال هانسون إنه فى حين أن هناك مخاطر بالتأكيد لكل هذا، لكن هناك فرصة أيضا لوضع قواعد جديدة ينبغى أن يكون واحدا منها أن تمويل الإرهاب سيكون ثمنه أكثر من المال.

وأشار هانسون، إلى موقف الرئيس ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون فى الأزمة الأخيرة لقطر، وقال إن الهدف منه ليس بدء حرب، ولكن دفع قطر وآخرين لوقف تمويل الإرهاب. لذلك عندما يقوم ترامب برفع العصا الكبرى ويهددهم ببعض الضربات، يستطيع دبلوماسيوه أن يتدخلوا ويقدموا بديلا أقل إيلاما.

وبخلاف تمويل الدوحة اللافت لجماعة الإخوان وتنظيمى داعش والقاعدة الإرهابيين فتح أمير قطر تميم بن حمد أبواب بلاده أمام عشرات الآلاف من عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الاتراك، بهدف حماية نظامه واستفزاز الدول العربية الكبرى.

وذكرت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن هناك انتشار لافت لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة.  وأضافت المصادر التى رفضت الكشف عن أسمائها خوفا من بطش أجهزة الأمن القطرية، أن الإيرانيين يدخلون البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية.

وأوضحت المصادر أن عناصر الحرس الثورى تتولى بشكل مكثف تأمين القصر الأميرى، فضلا عن حراسة الأمير تميم بن حمد فى تحركاته داخل قطر، مشيرة إلى قيام تلك العناصر فى الوقت نفسه بنشاط استخباراتى ضد المواطنين القطريين وفى مقدمتهم المعارضون لحكم الأمير الداعم لجماعات التطرف والإرهاب.

وقبل ١٠ أيام أقدمت الدول العربية على مقاطعة قطر رسميا وغلق الحدود المشتركة معها والمجال الجوى أمام طيرانها، وذلك ردا على تمسك تميم بن حمد بدعم وتمويل جماعات الإرهاب والتنظيمات المسلحة ورفضه الالتزام بالتوصيات العربية والإقليمية لوقف تمويل تلك الكيانات.

وأسفرت المقاطعة العربية التى دخلت أمس الخميس يومها العاشر عن خسارة قطر مليارات الدولارات، وكان في صدارة القطاعات التى تكبدت خسائر قطاعى السياحة والسفر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة