دينا شرف الدين

تميم والجزيرتين والإخوان والمتآمرين على الدولة

الجمعة، 16 يونيو 2017 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تمت معاقبة راعى الإرهاب ووكيله بالمنطقة معاقبة قاسية كانت بمثابة قرصة ودن له ولأمه موزة وبالطبع امتدت آثارها السيئة لتشمل شلة الإرهابيين والخونة والإخوان المحتمين بالأراضى القطرية وحضن توتو وموزة !
 
ولكن الغريب جداً هو حالة الإستياء والرفض والإنتقاد التى صاحبت تلك المقاطعة من مجموعات الكارهين للدولة والذين استبعدوا أنفسهم من قبل أن يستبعدهم ويلفظهم المجتمع  بأسره، فكما يقول المثل المصرى (اللى على رأسه بطحه) !
 
هؤلاء من يبحثون ليلاً ونهاراً عن أى جنازة ليشبعوا بها لطم على الخدود، وأى أزمة تمر بها البلاد ليتغنوا بها على الربابا !
 
وبطبيعة الحال ونظراً للإستبعاد واللفظ الشعبى لهؤلاء، فقد فقد الكثيرين منهم  عقولهم  وجن جنونهم  ليصل إلى حد التطاول بالألفظ البذيئة  على كل من يخالفهم  الرأى أو يكون حتى مسانداً للدولة  !
 
والأسماء فى هذا القطاع كثيرة جداً منها الذى يكشف عن وجهه ببجاحة غير مبالى مثل باسم يوسف صاحب أطول لسان ومنهم خالد على صاحب الإشارة  القذرة التى تداولتها جميع المواقع بعد حكم الإدارية العليا فى قضية تيران وصنافير يناير الماضى، ومنهم  حكيم  عصره وزمانه البرادعى الذى يقذف تغريداته الصغيرة التى لا حيلة له غيرها منذ أن عرفناه والتى تقطر غلاً وتربصاً وكراهة  ولكنه يلتزم  بالوقار ولا يشتم  مثل مجموعة الشتامين الآخرين، وينضم إليه فى هذا السلوك المفضوح  بعض أعضاء هيئة التآمر على الدولة مثل المناضل حمدين صباحى وهشام جنينة وممدوح حمزة وغيرهم  ضمن قائمة طويلة جداً تكشف كل يوم عن إسم جديد قد نفاجأ به  ولكننا لم نعد نندهش بعد  !
 
وأخيرا : لا أعلم  حقاً طبيعة المستندات والدلائل التى استندت عليها قرارات أعضاء مجلس النواب للإجماع على تبعية جزيرتى تيران وصنافير للمياه الإقليمية السعودية، ولكن ما أعلمه جيداً وأثق به تماماً هو أن رئيس البلاد لن يفرط يوماً فى شبر واحد من أراضيها تحت أى ضغط ولا لأى أسباب سياسية . لذا أدعو مجموعة المستبعدين وأعضاء هيئة التآمر على الدولة إلى حفظ ألسنتهم  والبحث عن موضوع  آخر يتاجرون به، فلديهم جدول أعمال يمتلئ بالموضوعات  !
 
حفظ الله مصر من شر كيد الكائدين ورده إلى نحورهم  .
 






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب

حفظ الله مصر

حفظ الله مصر . حفظ الله الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود محمد..ألمانيا

كلى ثقة فى الرئيس

اثق فى سيادة الرئيس ثقة عمياء ومتاكد من وطنيتة وعدم تفريطة فى عقيدتة وخلفيتة العسكرية واقول لة :سر على بركة اللة وليحفظك الرب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد المصري

مقال جميل

هذه التوليفة السوداء من الأعداء الذين تجمعهم أهداف واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

أعتقد أن ذكاء المصريين سوف يؤهلهم لإختيار الأنسب .

اقسم أنني من متوسطي الحال وأعاني من غلاء المعيشه كبقية أبناء بلدي ... ولست غنيا ولا منتفعا من هذا ولا ذاك ... وأقسم أنني لاهوي لي ولا مصلحه بل أقول ما أراه صالحا لوطني ... إذا نظرت للساحة وحاولت تحليل كل شخصية متقدمه لنيل شرف دخول الإتحاديه لسوف تجد عجب العجاب ... ( أبو الفتوح ) هذا الشخص لست أدري كلما سمعت إسمه تتوافد الي ذاكرتي مواقف المنافقين في أبشع صورها ... ولا تستطيع أن تحدد له هوية بعينها غير انه إخواني حتي النخاع ... وبالقطع سوف يجلب الينا قطيع أخوانه مجددا ( ورحم الله شهداء أحقاد هذا القطيع ) ولسوف نعود لنقطة الصفر وبداية مقاومة قوم الفسق والنفاق مجددا ... الإخوان أشد خطرا علي مصر من الصهاينة انفسهم ... والأدله متوفره علي مواقع التواصل الأجتماعي بشتي انواعها ... فهم من يمولون حثالة البشر من أجل قتل الأبرياء ... وهم من يتواصلون مع أعداء مصر كدويلة قطر وعزبة قردوغان وهل يستطيع أحد أن ينكر تواصلهم مع الفرس أيام حكم المغضوب عليه ( مرسي ) ... الأخوان هم من فتحوا قنوات فضائيه خصيصا من أجل بث الفرقه بين المصريين ونشر الفوضي والسخريه من كل ما هومصري ... الأخوان هم من مجدوا قطر وتركيا كما لوكانوا من شعوبهم وهم في الحقيقة عملاء الكل ينبذهم حتي من يمتدحونه ... الأخوان هم من جندوا اللقطاء السياسين لإستخدامهم في هدم مصر ... هذه عينة منهم ( هشام عبد الله وهشام عبد الحميد ومحمد شومان ومعتز مطر وزوبع ومحمد ناصر وغيرهم ) كل هؤلاء أنا ليس لدي معلومات عنهم غير انهم كومبارس في المسلسلات والأفلام وتقديم بعض البرامج الكرتونيه ... أما سياسيا ما سمعت عن أحد من هؤلاء من قبل ... لعن الله ثورة الفسق التي دمرت البلد وأخرجت الينا نماذج لاتصلح إلا أن تكون ـــ أراجوزات ـــ في سيرك ... لكنها في نفس الحين في نظر الإخوان صالحه لتدمير مصر ... ( حمدين صباحي ) شخصيه معقده نفسيا ... تجتمع فيها كل التناقضات السياسيه والغير سياسيه ... حقا لقب عبده مشتاق مطابقا لهذه الشخصيه ... فلن تعرف ماذا يريد وماهو برنامجه السياسي ولن تعرف فيما يفيد مصر لو جلس علي كرسي الرئاسه ... يرتدي قميص عبد الناصر فقط من أجل الشهره ... لن تجد له منذ ظهوره تقديم شيئا تشعر من خلاله أنه جدير بحكم بلد في حجم مصر ... حصل في الإنتخابات السابقه علي 7 أصوات من بينهم صوته والبقيه لأقاربه ... حقيقي ... كانت نتائج الإنتخابات السابقه مثيره للسخريه والشفقه في اٌن ... لكنها كانت نتيجة طبيعيه ومستحقه لخصمه ... ( أحمد شفيق ) كنت قد انتخبته حين كان منافسا لمرسي ولكن حدث أنني إكتشفت أن ذلك من باب عدائي لأعداء مصر ( الخرفان ) هذا الرجل ليس بالسيئ ولكن له بعض التصرفات المتناقضه أيضا ثم ظهوره وإختفاءه في المناسبات يثير الشكوك ... لكنني لا أنكر انه رجل سياسي وله فكر ... ( خالد علي ) هذا الرجل يليق به لقب ـــ كداب الزفه ـــ هو محامي ناجح إنما سياسيا أري أنه شيئا جديدا عليه ... فهو من مخلفات حرب يناير وربما تكون كل مؤهلاته أنه كان من بين من نزلوا ميدان التحرير اثناء ثورة الخراب ... وإذا كان القياس بهذا المنطق إذن كل من نزلوا الميدان يستطيعوا قيادة مصر ... ولا يعجبني فيه إنه من مثيري الفوضي وغير رزين في تصرفاته يمتلك من الشعارات ما يؤهله لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسيه ... ( البرادعي ) لا أعتقد أنه يفكر في الدخول في المنافسه لأنه يعرف تماما إنه عميل وأنه تخلي عن مصر في أحلك الظروف وأنه وإن كان شخصيه عالميه فهو ايضا شخصية عميله ويثق تماما إنه إذا فكر في دخول منافسه الحكم فيها الشعب المصري فسوف يكون بعد حمدين صباحي الشخصيه الثانيه التي تسجل نتيجة سلبية مضحكه ... نأتي للشخصيه التي تستحق الحديث عنها ـــ الزعيم عبد الفتاح السيسي ـــ ليس لدي ما يخجل إن قلت أني من أوائل مؤيديه ... ولكنني تكلمت عن امكانيات الأخرين بكل صدق ووضوح ... السيسي في غني عن تعريفه ... فكل العالم وأولهم المصريين يشهدون له بالكفاءة والنزاهة وعفة اللسان ... تشعر انك تتحدث عن شخصية ثقيلة لها وزنها ... يعمل ما يراه صالحا لوطنه متغاضيا عما يقوله الأخرين من الحثاله الذين يريدون تدمير مصر ... أنا لا أقدم دعاية انتخابيه لأني واثق بأن الله مع كل مخلص لوطنه ... وأعلم تمام العلم انه سيكرر نتائج الإنتخابات السابقه وكل منافسيه سيكررون نتائج حمدين صباحي ... حفظ الله مصر وشعبها الأبي ... والله المستعان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة