قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على القبائل العربية، التي كانت تقدم إلى مكة خلال موسم الحج، حيث التقى ٢٦ قبيلة على مدار ٣سنوات، قابل خلالها مئات الأفراد، ليعرض عليهم رسالة الإسلام، لكنه كان يقابل بالرفض خوفًا من معاداة قريش، إن هم آووه ووفروا له الحماية.
وخلال الحلقة العشرين من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة المحور أبدى خالد ملاحظة مهمة، وهو أن "النبي عندما كان يعرض نفسه على القبائل كان يطلب الحماية ويعرض الإيمان، لم يكن هناك أي مقابل مادي فقط كان الوعد الجنة، وهي تستحق الكثير "ألا أن سلعة الله غالية، ألا أن سلعة الله الجنة".
وعرض خالد لما وصفه بـ "الحوار الرائع" الذي دار بين النبي وقبيلة بني شيبان، وهي من أكبر القبائل العربية، وكان بينها وبين الفرس عهود واتفاقات وبينها وبين العرب عهود واتفاقات، وكان لهم ثلاثة قادة، واحد اسمه مفروق بن عمرو، وهانئ بن قبيصة، والمثنى بن حارثة.
وعرض النبي نفسه عليهم، داعيًا إياهم إلى الدخول في الإسلام، وتوفير الحماية له من قريش، بعد أن أوضح لهم أبعاد الأزمة، حتى يكون الاتفاق على بينة وصدق.
وقال لهم: "أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وأن تؤوني، وتمنعوني، وتنصروني حتى أودي الرسالة عن الله الذي أمرني به"، وقبل أن يسأله أحد منهم، ولماذا لم توفر لك قريش ذلك، قال: "إن قريشًا قد تظاهرت على أمر الله وكذبت رسوله، واستغنت عن الحق، والله هو الغني الحميد".
عدد الردود 0
بواسطة:
جنة محمدي
انت فخر للمسلمين
طول عمر دكتور عمرو خالد عبقرى فى توصيل الفكرة ببساطة وسهولة وبشكل مؤثر وتحليلاته للمواقف الدينية يخرج منها بعلومات قيمة دمت بطيب الكلام ناطقًا وبحب الطاعة قلبًا مفعمًا ولهداية الناس طريقًا ومنهجًا سالكًا اللهم آمين وأبعد الله عنك ألسن وأعين الحاقدين