قالت النائبة العربية فى الكنيست الإسرائيلى، من القائمة المشتركة، عايدة توما سليمان، إن مشاركتها فى المؤتمر الخاص الذى تعقده لجنة الشعب الفلسطينى فى الأمم المتحدة، نهاية يونيو الجارى، تستهدف عرض جوانب من معاناة الشعب الفلسطينى جراء الاحتلال، متابعة: "عقلية الاحتلال والعنصرية واحدة، وتستهدف شعبا بأسره، وفى جميع أماكن تواجده".
ورفضت عايدة توما، فى بيان صحفى صادر عنها، اليوم الخميس، تحريض السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، دانى دانون، على مشاركتها فى المؤتمر، قائلة: "دانى دنون، بعنصريته الحاقدة على الشعب الفلسطينى برمته، هو الاسم الأمثل ليمثل السياسة الإسرائيلية أمام العالم، إلا أن تعيينه فى هذا المنصب، بمبادرة زعيمه وغريمه بنيامين نتنياهو، كان بمثابة منفى سياسى عن الحلبة السياسية، كونه نافس نتنياهو على رئاسة الليكود".
وعن دوافع دانى دانون لهجومه، قالت العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى: "دانون إلى جانب دوافعه العنصرية، فإنه يبحث عن أى مسرب للوصول إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولا أفضل من أن يكون هذا المسرب، التحريض على النائبة توما سليمان، وعلى نواب القائمة المشتركة".
وتابعت عايدة توما سليمان بيانها بالقول: "لا أطلب إذنا من أية جهة سلطوية إسرائيلية كى أشارك فى أى نشاط محلى أو عالمى، ومنها المدعو دانون ومشغلوه، ومشاركتى فى المؤتمر الأممى لمرور 50 عاما على عدوان حزيران واحتلال 1967، تهدف إلى عرض جوانب من معاناة شعبى الفلسطينى تحت الاحتلال".