أكدت وزارة الهجرة أن التاريخ يشهد أن المرأة المصرية تحفر دورها المجيد فى جميع المجالات وتسهم إسهاما بالغا فى رفعة الوطن.
وأضافت وزارة الهجرة فى ييان لها، أنه استمرار لهذه المسيرة أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، 2017 عاما للمرأة المصرية إيمانا منه بالدور الفاعل الذى تقوم به نساء مصر فى تنمية المجتمع وتطويره، والعمل على تمكينها لأداء هذا الدور من خلال رؤية شاملة تتبناها كل أجهزة الدولة المعنية..
وتابعت الوزارة، أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة سعت إلى وضع اهتمام الدولة، والرئيس بالدور المحورى للمرأة موضع التنفيذ فى "مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة" الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، بالتعاون مع المجلس القومى المرأة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، يومى 2 و3 يوليو المقبل بالقاهرة، يخصص لإلقاء الضوء على الإنجازات والنجاحات التى حققتها سيدات مصر فى دول المهجر على كافة المستويات العلمية والاقتصادية والطبية والعمل على الاستفادة منها فى تحقيق رؤية الدولة لتحقيق إستراتيجية التنمية الشاملة "مصر 2030".
وكشفت أن فكرة المؤتمر عن كثرة المصريات النابهات فى جميع مجالات الحياة فى بلاد المهجر، كما أكدت الخطوات التحضيرية للمؤتمر أن المرأة المصرية قد وصلت فى بلاد المهجر إلى مكانة مرموقة، فى الوقت الذى لم تنقطع أى منهن عن متابعة مصروأحوالها، وما تواجهه من مشكلات وما تحققه من نجاحات،
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن جميع نابهات مصر فى بلاد المهجر قد أعلنوا موافقتهم على حضور المؤتمر، كما أبدوا استعدادا غير مشروط لوضع تجاربهن وتسخير إمكاناتهن لخدمة التنمية والنهضةفى مصر.
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى الترويج للسياسات الجاذبة لاستثمارات المصريين بالخارج والتى تضمن مشاركتهم المباشرة والفاعلة فى خطط التنمية المستدامة، وبناء جسور من الثقة بين نخبة مختارة من العقول النسائية المصرية المهاجرة وممثلى الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى فى مختلف المجالات الحيوية وفتح قنوات تواصل مباشر بينهم باعتبارهن واجهة مشرفة أمام كافة الجهات الإقليمية والدولية.
وقالت مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، إن توظيف مبادرة التاء المربوطة التى أطلقها المجلس فى المؤتمر سيخدم أهدافه خاصة أن المبادرة وجدت تفاعلا من 5 ملايين مشارك ومشاركة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت إلى أن اللقاء بين سيدات مصر الناجحات فى الخارج، والمصريات فى الداخل يمكن أن يتيح فرصا أكثر للاستفادة وتبادل الخبرات، كما يسهم فى توفير مناخ داعم للنساء المصريات الشابات من قبل خبيرات مصر من المشاركات فى المؤتمر مما يسمح لهن بتطوير أنفسهن على الصعيدين الشخصى والعملي.