بالفيديو.. يد الإهمال تمتد لمسجد "جوهر اللالا" فاعل الخير ومربى السلاطين فى خطر

الخميس، 15 يونيو 2017 03:13 م
بالفيديو.. يد الإهمال تمتد لمسجد "جوهر اللالا" فاعل الخير ومربى السلاطين فى خطر مسجد جوهر اللالا
كتب- محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قع مسجد ومدرسة جوهر اللا لا بالقرب من مسجد السلطان حسن وعلى تبة هى من بقايا جبل المقطم.. تحفة معمارية لم تسلم من يد الإهمال التى تعبث بآثار أجدادنا.

 

مسجد ومدرسة جوهر اللا لا ذو المأذنة المهشمة.. فآثار الخراب تطال كل شئ فى المكان فالمسجد من الخلف تحول إلى "خرابة" والمأذنة من الأمام آيلة للسقوط.

من هو جوهر اللالا "فاعل الخير".. وما هو عمله ؟

رفض "جوهر اللالا" أن يستغل صلته بالسلطان فى تحقيق ثروة طائلة وامتلاك ضياع واسعة، بل كان نظيف اليد، متحرجًا من المال الحرام، فصار يذكره الجميع بالسيرة الحميدة، وحينما أراد أن يبنى مدرسة تضم كتّابًا ومسجدًا، بحث عن أرض قريبة من القلعة، فكانت فوق الكتلة المنفصلة عن جبل المقطم، قرب مسجد الرفاعى.

وتقع مدرسة ومسجد الأمير جوهر اللالا على بعد أمتار من مسجد قايتباى الرماح فى درب اللبانة بالقرب من ميدان القلعة فى القاهرة أنشأها الأمير جوهر الجلبانى - نسبة إلى الأمير جلبان أو أحمد الجلبانى - الحاجب، وهو المعروف بـ "اللالا" أى مربى أبناء السلاطين.

وعندما توفى دفن تحت قبته.. ووضع جوهر شروطًا لانضمام أيتام المسلمين للتعلم فى كتاب المدرسة، منها ألا يكون الأيتام قد بلغوا الحلم، ومن بلغ منهم يستبدل بيتيم غيره، أما إذا ختم القرآن قبل البلوغ وأراد الاشتغال بالعلم أجيب إلى طلبه على أن يصرف له المبلغ المقرر حتى يبلغ الحلم.

وينتمى الأمير جوهر اللالا إلى دولة المماليك الجراكسة، وأصوله تعود إلى أدغال الحبشة، اشتراه الأمير عمر بن بهادر طفلًا من أسواق مكة المكرمة، وحينما عاد إلى القاهرة أهداه لأخته زوجة الأمير أحمد بن جلبان الحاجب، فقامت بتربيته ثم أعتقته فصار اسمه "جوهر الجلبانى". الحبشة 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة