أعلن زعيم الحزب الليبرالى الديموقراطى البريطانى تيم فارون، استقالته الاربعاء بسبب تسليط الضوء على آرائه الدينية بشأن حقوق المثليين خلال الحملة الانتخابية الاخيرة.
وقال فى إعلانه "لقد شعرت أنه من المستحيل بالنسبة لى أن أكون زعيما سياسيا، وأعيش كمسيحى ملتزم، وأتمسك بإخلاص بتعاليم الإنجيل".
وقال فارون (47 عاما) أنه شعر بأنه "موزع" بين حياته السياسية والدينية بعد أن واجه أسئلة حول ما إذا كان يتفق مع رأى حزبه الإيجابى بشأن المثليين.
وانتخب فارون زعيما للحزب الليبرالى الديموقراطى فى يوليو 2015 بعد أن كاد حزبه يتكبد هزيمة ساحقة فى الانتخابات العامة التى خسر فيها 48 مقعدا.
إلا أن الحزب حقق مفاجأة فى الانتخابات التشريعية المبكرة التى جرت الاسبوع الماضى وزاد عدد مقاعده من 9 إلى 12 بعد أن خاض الحملة الانتخابية على دعوة لإجراء استفتاء ثان على شروط البريكست.
إلا أن راى فارون بشأن حقوق المثليين استقطب الاهتمام فى المراحل الاولى من الحملة، وطُلب منه أن يوضح ما إذا كان يعتقد أن المثلية خطيئة بعد ظهور مقابلة أجراها فى 2015 لم يقدم خلالها اجابة واضحة على ذلك السؤال.