أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الزراعة: ارتفاع معدلات التصحر تؤدى إلى زيادة الهجرة غير الشرعية

الأربعاء، 14 يونيو 2017 12:22 م
وزير الزراعة: ارتفاع معدلات التصحر تؤدى إلى زيادة الهجرة غير الشرعية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة احتفالا باليوم العالمى لمكافحة التصحر، تم خلاله عرض جهود الحكومة للحد من الظاهرة التى تؤثر على انتاجية المحاصيل وترفع من معدلات الملوحة فى التربة وتهدد نوعية المياه، وترفع من مخاطر تأثير التغيرات المناخية على مصر.

 يأتى ذلك ضمن حملة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة بغرض تشجيع الاستثمار فى الأراضى المتدهورة من أجل خلق فرص للعمل وزيادة الدخل والأمن الغذائى عالميا، والحد من الهجرة غير الشرعية من المناطق الأكثر تعرضا للتصحر إلى الدول الغنية ذات الدخل المرتفع.

وقال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، إن مكافحة "التصحر" فرصة لتنمية المجتمعات المتأثرة بالظاهرة لتحقيق الاستقرار، مشيرا إلى إرتفاع معدلات التصحر دوليا تؤدى بدورها إلى تنامى ظاهرة الهجرة غير الشرعية بما تخلفه من مشكلات أمنيه و سياسية وبيئية، أدت بدورها إلى إحتلال الهجرة الغير شرعية الناجمه عن تدهور الموارد البيئية.

وأضاف البنا إن احتفال هذا العام تحت شعار أرضنا – بيتنا – مستقبلنا، وهو الشعار الذى أطلقتة إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر يهدف إلى توجية الانتباه العالمى إلى الدور الكبير الذى يمكن أن تلعبه الأراضى المنتجة فى إستقرار المجتمعات المتأثرة بظاهرتى الجفاف والتصحر، مشددا على أن "ظاهرة التصحر" تحتل مركزاً متقدماً فى جدول الأعمال السياسية فى جميع أنحاء العالم، فى الوقت الذى تعمل فية الأراضى المنتجة على تحويل تلك المجتمعات المتأثرة إلى مجتمعات آمنه و منتجة ومستقرة، و تحقق إستدامة الموارد الوطنية لتلك الدول فى المستقبل القريب.

 وأوضح إن فرص النجاح فى مكافحة التصحر والتأقلم للجفاف باتت أكبر من أى وقت مضى حيث قامت أكثر من 100 دولة من 169 دولة بوضع استراتيجيات وطنية للحد من التأثيرات السلبية للجفاف والتصحر، مما يخلق فرص غير مسبوقة لتنمية المجتمعات المتاثرة بهما وإعطاء فرص كبيرة و لا تعوض للعيش والاستقرار.

وأشار البنا إلى أن تقدم الدول لإحراز أهداف الأمم المتحدة فى الحد من تفاقم الظاهرة يعزز بدوره الأمن القومى والسلام العالمى ويفتح آفاق كبيرة وواعدة لمستقبل أكثر أستدامة وإشراقاً لكل البشرية، موضحا أن العالم منذ أوائل الثمانينات قام بتنفيذ برامج وخطط للتركيز على إعادة تاهيل الأراضى المتدهورة من خلال تقنيات تقليدية مثل تحسين نظم الزراعة والرى ووضع الأسس التى تضمن الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة