واشنطن بوست: حذر بين الجامعات الأمريكية بقطر فى ظل عزلتها الدبلوماسية

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 12:33 م
واشنطن بوست: حذر بين الجامعات الأمريكية بقطر فى ظل عزلتها الدبلوماسية تميم بن حمد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الجامعات الأمريكية فى قطر تشعر بحذر إزاء الاضطراب الدبلوماسى الذى يعزل الإمارة الخليجية الصغيرة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمة قد جعلت هذه الجامعات تتساءل عما سيحدث فيما بعد، فى الوقت الذى قامت فيه شركة إنقاذ عالمية بمراقبة الوضع عن كثب والعمل على خطط للطوارئ.

 

وفى الوقت الحالى، تقول واشنطن بوست، تعمل الجامعات الأمريكية الست التى لها فروع قى قطر بشكل عادى، وتسعى إلى طمأنة طلابها وأعضاء هيئة التدريس خاصة من مجموعة الدول العربية التى قطعت علاقاتها مع قطر.

 

وقد حددت شركة "جلوبال ريسك" الخاصة بإدارة الأزمات عدة نقاط يمكن أن تؤدى إلى تقديم نصيحة لعملاء الجامعات فى مدينة التعليم بالدوحة بنقل أو إجلاء أفرادها.

 

 وقال دان ريتشاردز، الرئيس التنفيذى لجلوربال ريسك، إن أيا من النقاط الستة لم يتم تجاوزه بعد". وأضاف أنه يقول "بعد" لأن لا يعرف المدى الذى سيصل إليه الأمر. وقامت الشركة بنشر أشخاص فى المنطقة ولم تى أى تهديد وشيك.

 

ويقول ريتشاردز إنه لا ينصح أحد بمغادرة البلاد فى الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه لم يرى أى اضطراب مدنى أو عنف، ويستطيع الناس الدخول والخروج، حتى لو كان استقلال طائرة تجارية أمرا أكثر تعقيدا الآن. وتابع قائلا إنه لو حدث تغير فى أى من هذا، فإن توجيهاتهم للعملاء ستتغير، لافتا إلى أن موقفهم الحالى الانتظار ورؤية ما سيحدث.

 

ونقلت واشنطن بوست عن كلايد ويلدكوكس، أستاذ جامعة جورج تاون الذى يدرس بكلية الخدمة الخارجية فى قطر إن الأحداث الأخيرة لم تجعله يشعر بقلق بشأن السلامة بقدر ما قلق من احتمال تأثيرها على العمل الأكاديمى. فلو أن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من قطر غير قادرين على السفر لدول أخرى لإجراء الأبحاث على سبيل المثال، أو أن الفصول الدراسية أصبحت أقل تنوعا من الناحية السياسية والثقافية، فلن يكون هناك نفس التبادل للأفكار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة