أكد محمد الحسانين، رئيس جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، أن الهدف من إنشاء الجمعية تعظيم دور السياحة الثقافية فى مصر واستعادة الحركة الوافدة لها، موضحا أن منتج السياحة الثقافية كان يمثل نسبة 18% من إجمالى حركة السياحة الوافدة لمصر عام 2010، أما الآن فأصبحت النسبة لا تتعدى 5% من إجمالى عدد السياح نظرا للأحداث الإرهابية والتوترات السياسية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وقال الحسانين فى تصريحات صحفية، إن الجمعية حصلت على ترخيص العمل رقم 10534 كجمعية أهلية مشهرة، معلنا عن الانتهاء من تشكيل اللجان ووضع تصور عام للهيكل الداخلى ومهام المكتب التنفيذى الخميس المقبل.
وأضاف، أن الجمعية ستعمل على تحديد المعوقات التى تواجه قطاعات السياحة الثقافية المختلفة بمعرفة اللجان القطاعية بالجمعية، وعمل ورقة عمل بالتحديات والمقترحات القابلة للتنفيذ من وجهة نظر الجمعية والمتوافقة مع رؤية واستراتيجية وأهدافها، لتطوير وتنمية كل قطاع بالشكل المناسب والمتوافق مع خطة الدولة فى التنمية الشاملة.
وتابع رئيس جمعية السياحة الثقافية، قائلا: "سيتم عقد لقاءات لأعضاء الجمعية "اللجان القطاعية" مع الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة، لعرض رؤية الجمعية فى دعم صناعة السياحة، والمساهمة فى عرض وحل مشكلات الأعضاء مع الجهات الحكومية المختلفة، وفتح آفاق جديدة لزيادة معدلات السياح الوافدين لمنتج السياحى الثقافى المصرى".
وأشار إلى أن الجمعية تضم 39 عضوا مؤسسا، وأنه سيتم توسيع قاعدة المشاركة من خلال انضمام أكبر عدد من الأعضاء، وفقا لشروط العضوية بما يتناسب مع مكانة وقيمة وصورة الجمعية على المستوى الداخلى والخارجى، لافتا إلى أنه سيتم مراعاة تغطية قطاعات الأعمال المختلفة والمهن المرتبطة بقطاع السياحة الثقافية.
وأوضح الحسانين أنه تم اختيار كل من محمد أيوب لمنصب نائب أول، محمد منتصر لمنصب نائب ثانى، وإيهاب عبد العال لمنصب أمين صندوق الجمعية، محمد النجار الأمين العام لجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة