"بى.بى": الطلب العالمى على الطاقة يواصل نموه البطىء للعام الثالث

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 07:53 م
"بى.بى": الطلب العالمى على الطاقة يواصل نموه البطىء للعام الثالث استخراج بترول - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شركة (بى.بى) فى تقرير اليوم الثلاثاء، إن الطلب العالمى على الطاقة واصل نموه البطىء فى العام الماضى مع انخفاض نمو الطلب الصينى إلى أدنى مستوياته فى نحو 20 عاما بينما انتعشت الطاقة المتجددة.

 

وذكرت الشركة، أن تباطؤ نمو الطلب ساهم فى وقف تسارع الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحرارى للعام الثالث لتصل إلى مستويات لم تشهدها منذ ثمانينات القرن العشرين وإن كانت الانبعاثات ما زالت تفوق كثيرا الأهداف التى وضعتها الدول فى باريس فى 2015 لمكافحة تغير المناخ.

 

وقالت (بي.بي) فى المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية، إن الطلب العالمى على الطاقة زاد 1% فى 2016 وهو معدل مماثل للعامين السابقين لكنه يقل كثيرا عن المتوسط فى عشر سنوات البالغ 1.8%.

 

ويشكل نمو الطلب الصينى فى 2015 و2016، البالغ 1.2 % و1.3 % على الترتيب، أدنى مستوى فى فترة عامين منذ 1997-1998 وإن كان لا يزال أعلى معدل فى العالم.

 

ومن بين أنواع الوقود الأحفوري، ارتفع استهلاك النفط بأسرع وتيرة سنوية وبلغت 1.6 % فى العام الماضى مع تدنى أسعار الخام الذى عزز الاستهلاك.

 

ولم يزد إنتاج النفط سوى 0.5 % أو 400 ألف برميل يوميا ليسجل أقل زيادة منذ عام 2009 مع خفض شركات الطاقة الإنفاق.

 

وسجل الغاز نموا مماثلا للنفط.

 

وانخفض الطلب على الفحم، أكثر أنواع الوقود الأحفورى تلويثا للبيئة، فى ظل إمدادات الغاز الوفيرة والأقل تكلفة فى الولايات المتحدة ومساعى الصين الرامية للتحول إلى استخدام اللقيم النظيف فى محطات الكهرباء.

 

وتراجعت حصة الفحم فى مزيج الطاقة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2004 لتصل إلى نحو 28 %، وقالت (بي.بي) إن الإنتاج سجل أكبر هبوط سنوى له على الإطلاق وبلغ 6.2 %.

 

وكانت موارد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة نموا حيث زاد الطلب عليها 12 % وساهمت بثلث إجمالى النمو فى الطلب.

 

لكن مصادر الطاقة المتجددة لا تزال تساهم بنسبة 4 % فقط من الطاقة الأولية فى العالم مع تفوق الصين على الولايات المتحدة للمرة الأولى لتتصدر قائمة أكبر منتجى الطاقة المتجددة.

 

وقالت (بى.بى) فى مراجعتها أيضا، إن احتياطيات النفط العالمية المؤكدة ارتفعت فى 2016 على الرغم من هبوط حاد فى أسعار النفط.

 

وزادت الاحتياطيات إلى 1.706 تريليون برميل فى 2016 من 1.697 تريليون برميل فى السنة السابقة.

 

وذكرت الشركة أن العراق والصين وروسيا شهدت زيادات فى الاحتياطيات بينما تراجعت الاحتياطيات فى الولايات المتحدة أكثر من 10 % إلى 48 مليار برميل.

 

وأضافت أن فنزويلا ظلت صاحبة أكبر احتياطيات فى العالم حيث استقرت احتياطياتها عند 300.9 مليار برميل. 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة