أن تقود فريقا من 10 أشخاص فى عمل ما فهذا أمر صعب للغاية يدركه جيدا من مر عبر تجربة قيادة عمل ما من قبل، أما أن تقود ما يقرب من 600 شخص يمثلون نخبة الساسة فى مصر بكل توجهاتهم يمينا ويسارا، معارضة وحكومة، أصحاب توجهات مختلفة، وأن يكون كل هؤلاء فى قاعة واحدة أنت تديرها وتنجح فيها فهذا بالتأكيد نجاح يحسب لك.
فالدكتور على عبدالعال رجل المهام الصعبة الذى ظلمته التفاصيل منذ البداية، حيث جاء فى وقت حساس مثل المستشار عدلى منصور الذى تولى رئاسة البلاد بعد ثورة 30 يونيو، وتصدى لكثير من المشكلات، وتحمل الكثير من النقد والجدل الذى طال اسمه وسمعته لكى يقود سفينة البرلمان إلى بر الأمان فى ظل القوانين والاتفاقيات التى مرت بالبرلمان، ولكن بهدوء تام، وإنصات كبير، يجلس الدكتور على عبدالعال على منصته مطلا على قاعة مجلس النواب، أمامه نواب يشكلون البرلمان الأهم فى تاريخ مصر، ينصت طويلا، ويتدخل حاسما فى أوقات تحتاج إلى الحسم، ويتدخل ضاحكا وملاطفا فى أوقات أخرى ليخرج البرلمان من حالة التوتر التى يمر بها لحظتها، هو الرجل الذى لولا بصمته الواضحة، لما استحق هذا البرلمان أن يوصف بالمجلس الأهم فى تاريخ مجالس مصر النيابية. واضحا اختار بدايته، وواضحا استكمل طريقه، حتى لو غضب البعض منه يوما ما، لكن المثل المصرى علمنا «يا بخت من بكانى وبكى على ولا ضحكنى وضحك الناس على»، يضايقك ربما لكن فى الحق، يقود البرلمان رغم محاولات النيل منه وإسقاطه، مدافعا عن هذا المجلس فمدافعا عن مؤسسات الدولة المصرية من خلفه.
عدد الردود 0
بواسطة:
phero
على عبد العال
على عبد العال أسوأ رئيس برلمان فى العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامه
راجل شريف ووطني
الراجل ده محترم..والشعب كله بيحبّه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
تنفيذ الاوامر !!!
المفروض مجلس الشعب تسمع الحكومه كلامه لا ان يكون مجلس تنفيذ الاوامر
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
اناس بلا ضمائر
ارجوا من اللة ان يستيقظ ضمير هذا الرجل