يشكو سكان مدينة فايد فى الإسماعيلية؛ من سوء حال الطريق السريع بين محافظتى السويس والإسماعيلية، وتكرار حوادث السير بشكل يومى وعادة ما يكون أحد أطرافها سيارات النقل الثقيل.
وتقدم نائب عن مدينة الإسماعيلية بطلب إحاطة عن حالة الطريق ومشكلاته، وسبقه ثلاث طلبات إحاطة وبيانات عاجلة من نواب مدينة السويس، فى محاولة لضبط الطريق ومنع تكرار حوادثه.
وشهد طريق الإسماعيلية السويس، خلال الفترة الماضية تدهورا هدد حياة المتنقلين عليه، خاصة طلبة الكليات بين المدينتين، وعمال شركات البترول بالإسماعيلية، وبسبب كثرة الحوادث التى تقع على الطريق أطلق عليه الأهالى "طريق الموت".
عبد الله محمد أحد سكان قرية سرابيوم الواقعة على طريق يربط بين الإسماعيلية والسويس، قال: "نعانى كثيرا من المطبات الهوائية بطول الطريق، مما يتسبب فى حوادث يومية، خاصة وأن نصف الطريق يقع حوله قرى ومساكن للأهالى".
وقال أشرف عمارة عضو مجلس النواب عن مدينة الإسماعيلية إنه تقدم بطلب للإحاطة لمجلس النواب بسبب حالة طريق السويس، مضيفا "من الممكن أن نجد بعض العيوب الفنية البسيطة فى أى طريق لكن هل من المعقول أن يكون الطريق بأكمله متدهور من بدايته حتى نهايته؟".
ويعانى الطريق من ضعف أعمال الصيانة بسبب عدم رصفه لفترة طويلة مما تسبب فى تأكل طبقات الأسفلت العليا ونتج عنها نتوءات وعوائق أسفلتية، وزادت الخطورة مع عدم توافر الإنارة المناسبة على معظم قطاعات الطريق مع عدم وجود علامات مرورية وإرشادية تنبه السائقين بحالة الطريق وخطورته تقع الكثير من الحوادث اليومية.
وأضاف عمارة فى بيان طلب الإحاطة: "معظم المركبات العابرة للطريق من النقل الثقيل التى تنقل المواد الخام والمنتجات من وإلى المصانع المتواجدة على تخوم المناطق المحيطة بالطريق فى محافظتى السويس والإسماعيلية، فهذا يُزيد من احتمالية حدوث وفيات، وأيضا سيارات نقل المواد البترولية والبتروكيماويات على هذا الطريق بسبب انتشار هذه الصناعات فى محافظة السويس، فهذا يضاعف حجم خطورة الحوادث التى تقع على الطريق".
وقال طارق فاروق متولى عضو مجلس النواب عن مدينة السويس، إن معدلات الحوادث خلال الفترة الماضية أقل مما كانت عليه، "ولكن فى الوقت نفسه نعيب على وزارة النقل البطء فى تنفيذ مشروعات إصلاح الطرق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة