سيطرت حالة من الحزن الشديد على مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، إثر تردد نبأ غرق طالبة ثانوية عامة عقب أدائها امتحان مادة الفيزياء، وسط العديد من التكهنات والروايات ما بين الانتحار وبين السقوط فى الماء من الإعياء.
البداية مع خبر الغرق الطالبة "هدى على عبد العليم" 17 سنة، عقب خروجها من امتحان مادة الفيزياء، وسقوطها من أعلى كوبرى المشاه بشبين الكوم.
إحدى الطالبات رفضت ذكر أسمها، قالت إنها عقب مرورها بجوار كوبرى المشاة بشبين الكوم، رصدت صراخًا من العديد من الفتيات بأن طالبة غرقت بالقرب من كوبرى المشاة، وعندما نظرت إلى المياه كانت هناك طالبة تغرق وتحاول الخروج، إلا أنها لم تتمكن، مشيرة إلى أن أحد الشباب حاول إنقاذها ولكنه لم يتمكن من اللحاق بها.
وتابعت الطالبة أنه تم إبلاغ النجدة، ليبدأ البحث عن الطالبة والذى استمر لثلاثة أيام متواصلة حتى وجدوها اليوم.
محمد ربيع، أحد أقارب الفتاة، قال: "فوجئنا بالخبر، ولم نصدق أبدا عن الطالبة التى كانت تتمنى أن تكون طبيبة، وأن تكون هذه هى نهايتها"، مؤكدا أنها لم تنتحر وأن ما حدث هو سقوطها من أعلى الكوبرى عقب إصابتها بالغثيان لصيامها، وصعوبة امتحان مادة الفيزياء.
وأوضح محمود أحمد، أحد المواطنين بشبين الكوم، أنه شاهد الطالبة أثناء سقوطها فى المياه، وعندما سأل إحدى زميلاتها أكدت أنها سقطت بعد "تعبها"، وطالبوا بإنقاذها وسط محاولات بائت جميعها بالفشل.
فيما امتنع والد الطالبة عن الإدلاء بأى تصريحات، أو التعليق على الواقعة، ونفس الأمر مع شقيقها الأكبر الذى تعرض لصدمة شديدة عقب معرفته الخبر.
وأكد مقربون من الفتاة أن الطالبة كانت متفوقة فى دراستها العلمية، وكانت حريصة جدا على دراستها ومذاكرة دروسها بانتظام، حيث كان لها هدفًا واضح وهو أن تلتحق بعد الانتهاء من الثانوية العامة بإحدى كليات القمة عقب الحصول على مجموع مرتفع، يحقق لها أمنيتها بالوصول إلى كلية من كليات القمة، وكانت دائما حريصة على حسن علاقتها بالله من خلال التزامها الدينى والانتظام فى أداء الصلاة وكانت علاقتها متميزة بالجميع.
وأضافوا أن والدها عندما فتح شنطتها بعد غرقها، وجد هاتفها مغلقًا على آخر شىء وهو القرآن الكريم، الذى يثبت أنها كانت تقرأه حتى تخرج من الضغط العصبى الناتج عن الامتحانات.
وعثرت قوات الإنقاذ النهرى على جثمان الفتاة بعد بحث استمر 3 أيام، بجوار كوبرى "القاصد" بالقرب من قرية فينيسيا، ونُقِلَ إلى مشرحة المستشفى التعليمى بشبين الكوم، ليتم الفحص الكامل لها، ومعاينة النيابة التى صرحت بالدفن.
وأدى الأهالى صلاة الجنازة بالمسجد العباسى بمدينة شبين الكوم عقب صلاة العصر اليوم، وتشييع الجثمان إلى مقابر العائلة بمدينة شبين الكوم.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اغفر لها وارحمها وصبر اهلها
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
يا ريت ولكن !!
على أى الحالات الله أعلم بكونها انتحرت ام سقطت , ويا رب تكون سقطت ولم تنتحر , لكن للأسف الرواية بتكذب نفسها , الرواية انها كانت مارة على كوبرى المشاة فسقطت من عليه عفويا , علشان تسقط من على حاجز الكوبرى بدون قصد لازم يكون طولها يعدى 190 سم على الأقل دا ان مقلناش مترين !!, ومفيش بنت فى مصر كلها طولها اكتر من 190 حتى لو لاعبة سلة !!دى نقطة , النقطة التانية انها لو وقعت وهى ماشية زى ما الكل بيقول كانت شنطتها وقعت معاها , ومكانش والدها لقى شنطتها وفيها تليفونها سليم زى ما هو بنفسه قال !! الغالب ان الكل بيحاول يستر على انتحارها مش اكتر !! على كل لو كانت سقطت فنحسلها شهيدة وربنا يجمعهم بها فى الجنة بأذن الله , انما لو انتحرت فالله بأمرها اعلم , بس لا امتحان ولا نتيجة ولا كلية ولا حاجة فى الدنيا بما فيها كانت تستاهل انها تنتحر وتطرد نفسها بنفسها من رحمة ربنا , الله يصبر اهلها على كل حال .