عادت نغمة القلق تسيطر مرة أخرى على الجماهير المصرية، بعد المستوى السئ الذى ظهر به المنتخب الوطنى أمام تونس والخسارة بهدف نظيف، فى تصفيات أمم إفريقيا 2019.
الجماهير المصرية التى بدأت تتفائل بوجود كوبر المدير الفنى للمنتخب وقدرته على إعادة بناء منتخب قوى، عادت مرة أخرى لنغمات التشاؤم والقلق، ومن أهم الأسباب التى دفعت القلق في قلوب المصريين :
الأداء : ظهر المنتخب الوطنى بأداء ضعيف جدا امام تونس بخلاف النتيجة، ولم يكن للمنتخب شكل داخل الملعب، وغاب معظم النجوم عن مستواهم، وفشل كوبر في حل طلاسم المنتخب التونسي او فك شفرات المباراة من خارج الخطوط، ليصبح المنتخب بلا مستوى او نتيجة ويخسر المباراة.
الإختيارات : انتقد الجمهور المصرى اختيارات كوبر للاعبين الذين انضموا للمعسكر، بسبب غياب بعض النجوم امثال باسم مرسى وحسام غالي، وضم لاعبين لا يشاركون مع فرقهم لاسباب مختلفة مثل عمرو جمال واحمد حجازى.
المهاجم الصريح : يعانى المنتخب الوطنى من نقص في مركز المهاجم الصريح، بسبب انقلاب كوبر علي باسم مرسي وضعف مستوي عمرو جمال، واصابة مروان محسن، ليصبح المنتخب بلا مهاجم صريح.
بديل صلاح : لا يمتلك المنتخب بديل لمحمد صلاح لاعب روما، وهو ما اظهرته مباراة تونس، فعندما يكون صلاح اقل من مستواه، او يتعرض لرقابة لصيقة، فان المنتخب كله يصبح بلا انياب او خطورة علي المنافس.
المحترفين : معظم المحترفين المصريين لا يشاركون مع فرقهم، فهم محترفون بالأسم فقط مثل محمد الننى لاعب ارسنال الانجليزي، ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الانجليزي، وهو ما يؤثر علي مستواهم في مباريات المنتخب.
