نيويورك تايمز: الحرب الإلكترونية الأمريكية على "داعش" لا تجدى نفعا

الإثنين، 12 يونيو 2017 02:46 م
نيويورك تايمز: الحرب الإلكترونية الأمريكية على "داعش" لا تجدى نفعا داعش والحرب الإلكترونية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الأسلحة الإلكترونية التى تستخدمها واشنطن فى معركتها ضد تنظيم "داعش" الإرهابى مخيبة للآمال، موضحة أن صفوف المحاربين الإلكترونيين السريين لأمريكا، الذين يزدادون بشكل سريع، نسفوا أجهزة الطرد المركزى النووية فى إيران خلال السنوات الأخيرة، وخاضوا حربا إلكترونية لتخريب إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ، لكن منذ بدأوا تدريب ترسانتهم من الأسلحة الإلكترونية على هدف أكثر صعوبة، وهو استخدام "داعش" للإنترنت، فإن النتائج تمثل خيبة أمل مستمرة.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن المسؤولين الأمريكيين اكتشفوا أن فاعلية ترسانة الأسلحة الإلكترونية واجهت قيودا فى مواجهة عدو يستغل الإنترنت بشكل كبير من أجل التجنيد ونشر الدعاية واستخدام الاتصالات المشفرة، التى يمكن أن يعاد تشكيلها بسرعة بعد أن تقوم فرق المهام الأمريكية بتجميد أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو التلاعب ببياناتهم، وقد مضى أكثر من عام على إعلان البنتاجون أنه يفتح خطا جديدا للقتال ضد داعش، ووجه القيادة الإلكترونية لزيادة الهجمات المتعلقة بشبكات الكمبيوتر.
 
كانت المهمة واضحة هى تعطيل قدرة داعش على نشر رسالته وجذب أنصار جدد، ودفع أموال للمقاتلين ونقل الأوامر من القادة، لكن فى أعقاب الهجمات الأخيرة فى بريطانيا وإيران، وتبنى "داعش" لها، أصبح واضحا أن جهود التجنيد ومحاور الاتصالات عاودت الظهور بنفس السرعة التى تم بها القضاء عليها، وهو ما دفع المسؤولين لإعادة التفكير فى ضرورة إعادة تشكيل أساليب الحرب الإلكترونية التى تم تصميمها فى البداية للتعامل مع أهداف ثابتة مثل المنشآت النووية، من أجل محاربة الجماعات الإرهابية التى تصبح أكثر مهارة فى تحويل الإنترنت إلى سلاح.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة