فى خطوة توضح أن الدول العربية الناطقة بلغة الضاد، أهم مناطق النفوذ الحيوية لإيران وتستهدف من خلالها أن تكون المنطقة الإستراتيجية الأولى، أتاحت جامعة طهران فى إيران لطلاب الدراسات العليا تعلم اللغة العربية وإتقانها لتكون اللغة الثانية بدلا من الإنجليزية.
وعلى غرار اختبار التوفل للغة الإنجليزية، قررت كلية الآداب والعلوم الانسانية فى جامعة طهران عقد أول اختبار إجادة فى اللغة العربية يعادل اختبارات اللغة العالمية، لتكون اللغة الثانية لغير أهلها من الطلاب الفرس.
ووفقا لوكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء فإن جامعة طهران تقيم هذه السنة للمرة الأولى اختبار كفاءة فى اللغة العربية لطلبة الدراسات العليا يشبه اختبار التوفل وغيره فى اللغة الإنجليزية.
ويلزم النظام الجديد طلبة الدراسات العليا فى جامعات إيران باجتياز اختبار لإحدى الللغات الأجنبية، حيث جرت العادة أن يجتاز أغلب الطلبة اختبار كفاءة باللغة الإنجليزية، إلا إن جامعة طهران اقترحت هذه السنة لغة أجنبية أخرى على طلبة الدراسات وهى اللغة العربية.
وقالت الوكالة فى تقرير لها بثته على موقعها إن الاختبار سيعقد يوم 19 يوليو من الشهر المقبل، ويمكن للطلبة الراغبين التقدم بطلب للامتحان ما بين 23 يونيو الحالى و7 يوليو المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة