رئيس جامعة الأزهر: التمسك بكتاب الله طريق النجاة.. ومواجهة الإرهاب بالفكر

الإثنين، 12 يونيو 2017 01:41 م
رئيس جامعة الأزهر: التمسك بكتاب الله طريق النجاة.. ومواجهة الإرهاب بالفكر جانب من الحفل
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، احتفالية لتكريم الفائزين بالمسابقة القرآنية، التى عقدت بين الطلاب المصريين والطلاب الليبين والتى أقيمت فعالياتها بالتعاون مع فرع المنظمة في ليبيا، بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، مساء أمس الأحد، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة.

حضر المؤتمرعدد كبير من علماء الدين، بينهم دكتور محمد حسين عبد العزيز المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، ودكتور إبراهيم الهدهد ، رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجلس إدارة المنظمة، ومن ليبيا الشيخ أكرم الجرارى والمهندس حاتم بوحراقة، الشيخ محمد الربو.

وقال المحرصاوى خلال كلمته إن المقصود بحفظ القرآن الكريم ليس الاستظهار ولكن التمسك بتطبيق تعاليمه والامتثال لأوامره ونواهييه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآناً يمشى على الأرض، مؤكداً أن التطرف الذى نعانى منه الآن أساسه التطرف الفكرى بسبب الابتعاد عن منهج الله المتمثل فى القرآن والسنة ، فضلاً عن طلب العلم الدينى من غير المؤهلين له وغير المتخصصين، مشددا ً على أن التمسك بكتاب الله هو طريق النجاة من أى مشكلة وأن مواجهة الإرهاب بالفكر أمر لا غنى عنه. 

كما قال الهدهد، إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، فلا هناك أعظم من أن يودع الإنسان صدره كلام الله عز وجل ، كما أن القرآن يخاطب العقل  فإذا أودع القرآن عقول البشر فإن العقول تعقل الحكمة وتستقيها من كلام الله ، فنجد أن الله يخاطب الجميع وأهل القرآن خاصة فيقول الله تعالى :" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" فالاختلاف في هذه الآية لا يكون معناه التناقض ولكن التفاوت ، أى إن أردنا أن نعرف الدليل العقلى لهذه الأية فعلينا قراءة كلام البشر فالبعض يعجبنا والأخر لا لأنه انتاج بشري تتفاوت فيه مراتب الحسن ، ولكن الحسن في سورة الصمد كالحسن في سورة البقرة وغيرها من سور القرآن فلا تفاوت  في مراتب الحسن والجمال والجلال وله الكمال كله والعظمة .

من جانبه قدم الشيخ أكرم الجرارى خالص التحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لرعايته الكريمة لهذه المسابقة، التى تعتبر الأولى من نوعها تقام بين الطلاب الليبين والطلاب المصريين، وقدم أيضا كل الشكر والتقدير لمنظمة خريجى الأزهر لدعمها لطلاب ليبيا وتبنيهم وتذليل العقبات أمامهم فضلا عن مساعدتها لإنشاء فرع للمنظمة بليبيا لتسهيل التواصل بينهم وبين الأزهر وتيسير كافة سبل التعاون فى هذا الصدد.  

وقد فاز في حفظ القرآن كاملا من الطلاب المصريين : أحمد محمد السيد ، محمد بيومي، محمود محمد عبد اللطيف : وفي حفظ نصف القرآن: محمود علاء الدين، محمود سيد، أحمد محمد سعيد، وفي حفظ ربع القرآن: أحمد مسعود حسين

ومن الجانب الليبي، فاز في حفظ  القرآن الكريم كاملًا : محمد خيرى بن يوسف ، محمد عبد الحميد، أحمد بشير العالم معتوق ، وفي حفظ  نصف القرآن   وليد موسي، عبدالرحمن موسي حرشه ، عبد الباسط دعباج ، وفي حفظ ربع القرآن : حمزه بشير، علي حبيب ، عبد القادر معمر.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة