كشفت دراسة طبية جديدة، أن النساء من ضحايا الاعتداء الجسدى أو الجنسى قد يكن في خطر متزايد لإزالة المبيض بشكل غير ضرورى، وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تشير إلى أن الإيذاء البدني أو العاطفي أو الجنسي يهيئ النساء لطلب الرعاية الطبية لأعراض أمراض النساء المتعددة، مثل آلام البطن أو النزيف المفرط، هذه الاعراض النسائية قد تدفع النساء وطبيبات النساء الى اختيار ازالة الاعضاء التناسلية فى سن مبكرة - حتى عندما تكون هذه الاجهزة طبيعية تماما".
ووجدت الدراسة التى نشرها موقع " medlineplus" ، أن النساء اللاتي تعرضن للإيذاء الجسدي أو اللفظي أو العاطفي أو الجنسي في أي وقت كان أكثر عرضة للإزالة المبايض بنسبة 62 % من النساء اللواتي لم يبلغن عن أى إساءة.
وقارن الباحثون 128 امرأة تحت سن 46 في الولايات المتحدة الذين قاموا بإزالة المبايض مع النساء الذين لم يقمن بهذا الإجراء، ووجدوا أن إزالة المبايض كانت لأسباب أخرى غير السرطان أو خطر جيني، ويحث الباحثون من تقديم إزالة المبيض كخيار وقائي للنساء الذين ليس لديهم السرطان أو التغيرات الجينية التي من المحتمل أن تسبب ذلك.
وعلى صعيد متصل أوضحت الباحثة المشاركة فى الدراسة أن إزالة كل من المبايض في النساء قبل انقطاع الطمث يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، التى تشمل الاكتئاب وأمراض القلب والدهون المرتفعة والدهون في الدم والتهاب المفاصل والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وهشاشة العظام.