روى الفنان السورى سامو زين، حقيقة التغريدة التى قام بنشرها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حول مقتل والده داخل سوريا، والاستغاثة بالرئيس السورى بشار الأسد للتحقيق فى الواقعة، قائلا: "إن والده كان مريضاً ويعيش داخل سوريا، لافتاً إلى أن والده أخذ جرعات من الكيماوى مما أدى إلى وفاته، مؤكداً إلى أنه اكتشف بالصدفة أن والده أخذ جرعات خاطئة عندما كان سيعطى جرعات لشقيقته داخل مصر، وأن والده تشبث بالبقاء داخل سوريا، وكان بطلاً فى المصارعة الحرة، وأقام عزاء لوالده داخل مصر وفى سوريا.
وأضاف "زين" خلال حواره لبرنامج العاشرة مساءً، تقديم الإعلامى وائل الابراشى، أن شقيقته تعيش مع والده لارتباطها به وعندما جاءت إلى مصر لتكمل الجرعات الخاصة بها من مرض السرطان، أخبره أحد الأطباء أنها غير مريضة والجرعات التى تأخذها تضعف صحتها، وعندما شك فى ذلك جلب التقارير الخاص بوالده إلى مصر فأخبره الطبيب أن التقارير ليست مختومة والجرعات التى أخذها هى التى قتلته، لافتاً إلى أنه تقدم ببلاغ داخل سوريا لأن والده قتل نتيجة الاستخدام الخاطئ للعلاج بالكيماوى، كما قدم الورق الخاص بوالده إلى الجهات المسئولية لمحاسبة المقصرين.
واستكمل زين حديثه، أن هناك بعض الأشخاص المشاركين فى علاج والده هربوا خارج سوريا إلى ألمانيا، لافتاً إلى أنه لم يترك حق والده وسيطارد المتهمين بتلك الواقعة، مشيراً إلى أن هناك تحقيقا أجرى فى الموضوع ولم يحدث شىء، مما جعله يستغيث بالرئيس السورى بشار الأسد، وإذا ثبت بالتحقيقات أن والده قتل فلم يترك حقه، لأنه تم سرق بعض الأراضى الخاصة بوالده، وكذلك الأموال من المنزل.
وأشار زين، موجها رسالة إلى المتهمين قائلا: "أنا مش هسيبكم، ولو التحقيقات قالت إنكوا متورطين أنا مش هسبكم. لافتاً إلى أن والده كان يمتلك مصنعا بالكويت، وتغرب بها لمدة عشرين عاما، وقرر أن تكون نهاية حياته داخل سوريا، واكتشف أن الأوراق الخاصة بوالده اختفت من المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة