ياسر المصرى: غرقت فى تفاصيل الزعيم جمال عبد الناصر لدرجة الجنون.. "ولو مابحبش الشخصية مكنتش مثلتها".. "الجماعة 2" سيمفونية من الإبداع ويعيش عشرات السنوات.. وإثارة الجدل دفع الجمهور لنقاش تاريخى حول الأبطال

السبت، 10 يونيو 2017 11:21 ص
ياسر المصرى: غرقت فى تفاصيل الزعيم جمال عبد الناصر لدرجة الجنون.. "ولو مابحبش الشخصية مكنتش مثلتها".. "الجماعة 2" سيمفونية من الإبداع ويعيش عشرات السنوات.. وإثارة الجدل دفع الجمهور لنقاش تاريخى حول الأبطال ياسر المصرى بصحبة علا الشافعى وعلى الكشوطى
حوار علا الشافعى – على الكشوطى – تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

· وحيد حامد منحنى وعبد العزيز مخيون 5 جنيهات لإعجابه بأدائنا فى أحد المشاهد

· دراستى للموسيقى ساعدتنى فى استحضار طبقة الصوت

· أصعب مشاهد العمل التصديق على إعدام سيد قطب ومشهد المنشية

· عبد العزيز مخيون وصابرين مدرسة منفصلة ومحمد فهيم مبدع

· "الجماعة 2" تجربة عالمية و2017 عام الإخراج والتمثيل فى دراما رمضان

الجماعة 2
الجماعة 2
 
قليلون هم الفنانون الذين يغردون فى منطقة خاصة من الأداء، ومن الصعب أن تجد فناناً يقول لك، وعن قناعة، إنه لا تعنيه فكرة النجومية بالأساس، الأهم بالنسبة له هو الدور الذى يقدمه وكيف يعمل به ليحقق من خلاله نقلة فنية ونوعية فى مشواره، وبالطبع كل عمل فنى جديد لأى ممثل هو تحد، فما بالك لو كان هذا التحدى محفوفاً بروح المغامرة، ليس فقط لصعوبة الدور ولكن لأن هناك قائمة تضم أسماء فنية، يشار لبعضها بالتفرد، سبق وقدمت نفس الشخصية، الفنان والنجم الأردنى ياسر المصرى هو واحد من هؤلاء النجوم الذين يحركهم التحدى وحس المغامرة، من خلال تجسيده لشخصية الزعيم جمال عبد الناصر فى الجزء الثانى من مسلسل الجماعة، وهو العمل الذى يشهد الكثير من الجدل السياسى حوله منذ بداية عرض حلقاته الأولى.

ياسر المصرى

ياسر هو واحد من أهم نجوم الدراما الأردنية والعربية، وصاحب العديد من الألقاب التى يطلقها عليه جمهوره الممتد فى كافة البلدان العربية، ومنها فارس الدراما البدوية، وكان من السهل أن يرفض تجسيد دور الزعيم جمال عبد الناصر، نظرا للتحديات والجدل حولها، إلا أن روح المغامرة بداخله جعلته يقبل الدور بعد تردد لضيق الوقت، خاصة أن الشخصية تتطلب تحضيرات كثيرة، وبمجرد أن سأله المخرج شريف البندارى، "أنت متحمس فى الأساس أم لا؟ رد ياسر، "نعم" وكانت إجابة السؤال والذى يتلخص فى كلمة الحماس هى المفتاح الذى تعامل به المصرى مع شخصية الزعيم.

وفى ظنى أن المصرى تعامل أيضا مع الشخصية بمنطق الجملة الموسيقية _( فهو دارس للموسيقى وعازف كلارينت وراقص فنون شعبية)، حيث يبدو من خلال الأداء انه صنع إيقاعا خاصا للشخصية بدا هادئا وتتصاعد نغماته حتى تصل إلى الكريشندو.._(راجع أولى لقطات ومشاهد ظهور عبد الناصر فى المسلسل كيف كان يجلس يمشى، يحنى كتفه يمسك بالسيجارة وهو ضابط لا يملك سوى الحلم لبلده ولنفسه ويتساءل عن الخلاص، وكيف تغيرت كل هذه التفاصيل بعد نجاح ثورة يوليو وتصدره المشهد)_ وهو ما جعل ياسر يمسك بروح الشخصية ويعيش معها، يملك ياسر تواضع المواهب الحقيقية خصوصا أنه يفاجئك عندما تسأله هل انت راض عن الشخصية حتى الان يصمت ويعلق بعد أن تنتهى الحلقة ال 30) ليكون الحكم 

ياسر المصرى

"اليوم السابع" حاور ياسر المصرى عن الشخصية وتحضيراتها والتحديات التى صادفها وردود الأفعال حولها.

فى البداية كيف استعديت لدور الزعيم جمال عبد الناصر فى الجزء الثانى من مسلسل الجماعة؟

منهجى فى التمثيل يقوم دائما على تدريب نفسى على تصفية الذهن، والفصل بين الواقع الذى نعيشه وبين الشخصية التي اقدمها حيث أعيش حالة من التجلي والتصوف ، وفى حالة شخصية الزعيم عبد الناصر، فالأمر كان صعبا وذلك لأن الشخصية تحتاج الي وقت طويل من التحضيرات، والوقت بالنسبة لي كان ضيقا جدا، وعندما تحدثت مع الكاتب الكبير وحيد حامد وشهادتي فيه مجروحة، طلبت منه أن يمهلنى 6 شهور للتحضير للشخصية، ووقتها مشكورا قال لي إنه سيدرس الأمر، ولكن ذلك لم يكن متاحا وبتشجيع الكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج شريف البنداري الذي سألنى فى أول مكالمة هاتفية بيننا هل متحمس لتجسيد الشخصية؟ فكانت الإجابة نعم. وبعد ذلك تم الاتفاق على كل التفاصيل طلب مني أن أكون متحمسا واستغرقت التحضيرات للشخصية 40 يومًا فقط، كما أننى اخترت وضع أسنان صناعية لأقترب من الملامح الشكلية للشخصية، خصوصا أن أسنانى حجمها صغير مقارنة بأسنان عبد الناصر.

 أثناء تحضيرك للشخصية.. هل قمت بإعادة مشاهدة الأعمال الدرامية والسينمائية التي تناولت شخصية عبد الناصر؟

بالطبع، تابعت العديد من الفيديوهات الأرشيفية على المستوى العربي والإنجليزي وحتى الحوارات الإذاعية للزعيم عبد الناصر وشاهدت جميع الزملاء الذين جسدوا شخصية عبد الناصر، إضافة إلى السيناريو والمادة البحثية المقدمة مع ورق الكاتب وحيد حامد، وصعوبة السيناريو تكمن فى أنه يتناول الفترة العسكرية فى حياة جمال عبد الناصر، حيث لا يوجد بها مساحة عاطفية أو أسرية.

وبالتالي وجهت كل بحثي النظري والعملي نحو الفترة الزمنية التي حددها النص ولو كان لدي وقت لقرأت عشرات الكتب، ولكنني استعنت بورشة عمل من الأصدقاء منهم صديقي أسامة بركات حيث كان والده قريبا من مجلس قيادة الثورة و تعايشنا مع الشخصية وأمدنى بالعديد من القصص والحكايات حول ناصر ومذكرات والده وقصاصات قديمة كل ذلك أفادنى بالتأكيد.

وبالطبع بعد مشاهدتى لكل من جسدوا شخصية الزعيم، ومنهم الزملاء والأساتذة أحمد زكى وخالد الصاوي ومجدي كامل، إلا أننى تعاملت مع الشخصية وكأنها تقدم لأول مرة وهذا هو منهجي، واستفدت من كل التجارب التي قدمت ولكن لم أتأثر بها حيث كان هدفي الفصل بين ما قُدم من قبل، وما سأقدمه مع مراعاة استحضار روح الزعيم عبد الناصر وليس تقليده، إضافة إلى إجادة حركاته وسماته الشكلية والنفسية حتى ما تعلق بطريقة إشعاله للسيجارة وحركة إصبعه كما اننى درست كيف كان يوقع عبد الناصر على الأوراق الخاصة والقرارات الرسمية، إذ درست طريقة توقيعه، وفى ظنى كل هذه التفاصيل لم يتطرق إليها أحد من قبل علي مستوي الدراما، وحفظت النص الدرامى كالمسرح خصوصا أن حالة حب ناصر امتلكنى، وهو ما ساعدنى على أن أغرق فى الشخصية لدرجة الجنون، وكان جزء من منهجى خلق حالة من الانعزال الكامل فترة التحضيرات وأثناء التصوير إلى أن تملكت من الشخصية.

 

ياسر المصرى

وهل تابعت التعليقات أو ردود الأفعال على الدور؟

بنسبة 90 بالمائة لم أتابع، للحفاظ على منهجية الشخصية، واستمرارا للتماهى مع الشخصية، التى أخذت منى مجهودا كبيرا، وقال ضاحكًا: ندمت لأنني طلبت 6 شهور فقط للتحضيرلشخصية بحجم عبد الناصر تتطلب عاما كاملا فهو شخصية قومية عالمية ذات حضور طاغٍ.

 

سمعنا أنك رفضت تجسيد الشخصية أكثر من مرة؟

رفضت الدور 4 مرات لضيق الوقت، وفى النهاية وافقت لعشقى للشخصية وكنوع من أنواع التحدى لأداء الشخصيات المركبة والصعبة التى لا ترفض، إضافة إلى تشجيع الكاتب وحيد حامد والمخرج شريف البندارى، ويكفينى أن وحيد حامد كان يصر على أن أقدم الدور ويراهن على طوال الوقت.

 

هل ما أثاره المسلسل من جدل وانتماء عبد الناصر للإخوان فى مقتبل حياته طبقا لما جاء فى أحداث السيناريو كان مفاجأة لك؟

أنا على معرفة بشخصية عبد الناصر مثل أى مواطن عربى وإعجابى به وتقديرى لشخصه لا يقبل التشكيك ولكن بحكم ما قرأته من نص لوحيد حامد فوجئت كالكثيرين بفكره وانتماءاته فى بداية حياته، لكننى لا أستطيع أن أحكم على الشخصية إلا من ورق وحيد حامد، فطبقا للشخصية المرسومة عبد الناصر كان شابا فى مقتبل العمر، منفتحا على كل التيارات والأحزاب السياسية لانه فى كل ذلك كان يبحث عن الخلاص لوطنه من الاحتلال، أما فيما يتعلق بوجهة نظري الشخصية فأحتفظ بها لنفسي، ولكن الشىء الأكيد " لومحبتش الشخصية مكنتش مثلتها"، وأعتبرها أفضل أعمالي، وذلك لا ينتقص بالطبع من دورى فى أعمال سابقة، ومنها مسلسل دهشة مع الدكتور يحيى الفخرانى أو غيرها من أعمالى فى مصر.

ياسر المصرى

 

هل تسبب الهجوم عليك بعد طرح اسمك لتجسيد دور عبد الناصر  فى مضايقتك خصوصا هناك من استمر فى الهجوم بعد عرض المسلسل؟

يكفينى أن هناك عدد من النقاد والصحفيين المصريين الذين يملكون وعيا كافيا ويدركون أن الموهبة لا تعرف الجنسية، أما فيما يتعلق بالهجوم الذى نال شخص عبد الناصر فى المسلسل، الناقد طارق الشناوى قال كلمة فى هذا الإطار وهي، فى كل عمل نجد من يريد تفصيله حسب تفكيره، بمعنى أن الناصريين يريدون عبد الناصر أن يظهر على الشاشة ملائكيا دون أخطاء، ونفس الحال الوفديين، إذ قال الشناوى "كل واحد وله جماعته وكل واحد يريد أن يحافظ على شكل جماعته" ودائما الروايات المختلفة قد تسبب صدمة وفى ظنى هذا شىء صحى وضرورى حتى نتطور.

وأضاف أن الجمهور وغيرالمختصين في النقد، لا يشعرون بالضغوط التي نمر بها كفنانين، فالمشهد الواحد يأخذ وقت فى التحضير والميكاج  وبالتأكيد لا أحد يدرك أن مستوي الأدرنالين يرتفع فى جسم الفنان بنسبة 100 بالمائة، بمجرد قول المخرج  standby .

وأعتقد أننى والحمد لله  بذلت مجهودا كبيرا، لتجسيد الشخصية والإمساك بكل تفاصيلها وأتمنى ألا يتعجل أحد الحكم على أدائى والحكم العادل يأتى بعد 30 حلقة ليكون حكما نهائيا،  وعلي سبيل ذكر المجهود الكبير الذي قمنا به في الشخصية حاولت مع طاقم العمل ولمدة 3 أيام أن نصل إلى نبرة صوت عبد الناصر، وساعدنى فى ذلك دارستى للموسيقى، فنبرة صوت ناصر تأتى قبل طبقة السوبرانو بدرجتين، وهذا تحليل علمي لم ولن يستطع أحد أن يتحدث بصوت عبد الناصر من هذه الطبقة ، وفى ظنى أن المسلسل كشف جوانب جديدة فى حياة عبد الناصر فلم يكن أحد يعرف مثلا كيف كان يتعامل ناصر داخل مكتبه، وكيف كانت حالته وهو يستمع إلى صوت أم كلثوم، كل تلك التفاصيل موجودة فى الكتب ولكن لم يرها أحد، وهو ما عملت عليه جيدا.

وفيما يتعلق باللهجة، كان هناك مدقق لغوى للمسلسل اسمه "يوسف" ساعدنى على الاقتراب من نطق اللهجة وفي بعض الأحيان لا تخرج صحيحة 100 بالمائة ولكنها كانت مقبولة.

 

عبد العزيز مخيون
عبد العزيز مخيون

 

 

كيف تفسر الهجوم على المسلسل منذ حلقاته الأولى؟ 

لا يوجد هجوم إنما اختلاف فى جهات النظر حول وقائع بعينها وأرى أن البعض تعجل في الحكم على المسلسل، خصوصا أن هناك تحولات في شخصية عبد الناصر فمع تطور أحداث المسلسل وتصاعدها يلاحظ المشاهد كيف تتطور الشخصية في تعاملاتها على مدار مراحل عمره المختلفة من ضابط صغير متحمس يبحث عن خلاص وطنه إلى شخص يعي جيدا ماذا يريد ويستمع الي كل الأراء لأنه قائد والقائد لابد أن يكون مختلفا ويقرأ الآخرين وكان دوما ينتصر للوطن، ومن أصعب المشاهد فى ظنى التى سيشاهدها الجمهور، هو مشهد التصديق على إعدام سيد قطب، وهو المشهد الذى تطلب صدقا كبيرا فى الاداء خصوصا أنه كان يحمل انفعالات نفسية صعبة، وشخصية عبد الناصر فى هذه اللحظة الدرامية الفاصلة، كأنه يسأل ويجيب على كل الأسئلة التي يتوقع أن يسألها المواطنون بعد قرار الإعدام.

 

عبد العزيز مخيون2
عبد العزيز مخيون

 

ياسر المصرى 

من بالنسبة لك شكل مفاجأة فى العمل؟

المسلسل يضم الكثير من النجوم والذي يعتبر كل منهم مدرسة منفصلة عبد العزيز مخيون مدرسة وصابرين صاحبة أداء مميز، كما أن العمل يضم العديد من المواهب الشابة ومنهم مصطفى عبد السلام ومحمد نصر ومحمد فهمي رامى الطمبارى، رمزي لينر ومحمد كيلاني، وجميعهم أصحاب وعى  ويعملون باحترافية شديدة، ومن حسن حظي أني التقيت بفنان مبدع مثل محمد فهيم.

وأذكر أنني في أحد المشاهد مع المبدع عبد العزيز مخيون، كنا نعيد أكثر من مرة بسبب أني معجب به كممثل، ولذلك حاول أن يكسر تلك الحالة، إذ طلب مقابلتى قبل تصوير أحد المشاهد، تناولنا الإفطار سويا، وبعد إعادة تصوير المشهد فى حضور الكاتب وحيد حامد، منحنا أنا ومخيون 5 جنيات لكل منا وذلك تشجيعا على أدائنا الجيد.

وأعتبر "الجماعة 2 " سيمفونية كاملة من الأداء الراقى والعناصر الفنية الراقية.

ياسر المصرى

ألم يقلقك أن العمل التجربة الإخراجية الأولى لشريف البندارى فى مجال الدراما؟

بالعكس، كان حافزا، وحماس البندارى كان له دور كبيرخصوصا فى آخر مكالمة بيننا قبل التوقيع على العقد، إذ سألنى  هل أنت متحمس للدور؟ .. فقلت له بالتأكيد فهي شخصية لا ترفض.

 

صابرين

 

من هو أول من تحدث معك عن أدائك بعد عرض المسلسل؟

أهلي،  والمخرج شريف البنداري الذى سألني "مرتاح للشكل والآداء على الشاشة"، قلت له بعد الحلقة 30 هبلغك، وفى الأردن وجدت ردود أفعال جيدة، وكما قلت أعتبر نفسى شاركت في تجربة عالمية، خصوصا فى ظل وجود العديد من الأعمال المتميزة دراما رمضان 2017 والذى أعتبره بحق عام الإخراج والتمثيل.

المخرج شريف البندارى

وهل ترى أن توقيت العرض مناسب أم الأفضل عرضه خارج موسم رمضان؟

كتسويق ونسب مشاهدة الأفضل في رمضان، ولكن المسلسل سيشاهد لمدة 10 سنوات على الأقل، وسنجد المشاهدات تصل إلى الملايين، وأكبر دليل على نجاح المسلسل هو الجدل المثار الذى جعل الجمهور يبحث فى كتب التاريخ ويتساءل حول وقائع تاريخية بعينها إضافة إلى النقاش التاريخى حول الشخصيات التى تضمنها العمل.

هل تفكر فى الاستقرار بمصر؟

الوطن العربي كيان واحد، لكن ظروفى الاجتماعية تفرض على تواجدى فى الأردن، كما أن نجاحى بدأ  من الأردن، لذلك فواجبى كفنان أن أعيش هناك، كما ان لدى ثقة أنى أملك فى مصر جمهور يحبنى وهذا يكفينى.

محمد فهيم ووحيد حامد وسيد قطب

هل تجد نفسك أكثر فى الدراما البدوية؟

نعم.. أجد نفسى فى الدراما البدوية وهو لون جيد ومحترم، والجمهور أحبنى فيه، خصوصا أن به نصوص جيدة، كالصعيدى والريفى والإسكندرانى، وفى الخليج له جمهور كبير، وأحلم فى المرحلة المقبلة أن أجسد دور صعيدى، فهو تحدى جديد من الممكن أن أخوضه، بعد أن قدمت شخصيات فى المسرح لمدة 40 عاما منها شخصية الشيخ زايد، حيث أننى متفرغ تمام للتمثيل بعد اعتزالى تدريس الدراما والرقص فى 2007 وعلق ضاحكا: "أشعر بالخجل حاليا لو طلب منى أن أرقص".

 

الجماعة 2 (1)
 

 

الجماعة 2 (2)
 

 

الجماعة 2 (3)
 

 

الجماعة 2 (4)
 

 

الجماعة 2 (5)
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة