نائب وزير الإسكان: العشوائيات المطورة بـ3 سنوات 4 أضعاف ما تم فى 6 أعوام

السبت، 10 يونيو 2017 05:19 م
نائب وزير الإسكان: العشوائيات المطورة بـ3 سنوات 4 أضعاف ما تم فى 6 أعوام مصطفى مدبولى - وزير الإسكان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، على أن الإرادة السياسية الحقيقية لتطوير حياة المقيمين فى المناطق العشوائية هى العنصر الأساسى فى دعم عملية تطوير العشوائيات خلال الثلاثة أعوام الماضية والاهتمام الشخصى من رئيس الجمهورية، هو الذى أدى إلى إنجاز أكثر من 16 ألف وحدة سكنية تكلفت ما يقرب من ثلاثة مليارات جنيه، وجارى تنفيذ 63 ألف وحدة أخرى وكل ذلك منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، فخلال الثلاث سنوات الماضية تم الانتهاء من مشاريع: 
 

الأسمرات (المرحلتين الأولى والثانية) بمحافظة القاهرة بإجمالى 10,868 وحدة سكنية، عشش السودان بمحافظة الجيزة بإجمالى 210 وحدات سكنية، عمارات الإيواء بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية بإجمالى 60 وحدة سكنية، تطوير منطقة القابوطى المرحلة الثانية بمحافظة بورسعيد بإجمالى 432 وحدة سكنية، وكذلك تطوير منطقة عزبة أبو عوف بمحافظة بورسعيد أيضًا بإجمالى 960 وحدة سكنية، مشروع تطوير منطقة المحاجر الصينية بمحافظة الإسكندرية بإجمالى 158 وحدة سكنية، وكذلك تطوير منطقة غيط العنب مشروع بشاير الخير (1) بمحافظة الإسكندرية أيضًا بإجمالى 1,632 وحدة سكنية، منشأة فؤاد بمحافظة كفر الشيخ بإجمالى 216 وحدة سكنية، عزبة الصفيح واليهودية بمحافظة السويس بإجمالى 336 وحدة سكنية، الترعة الضمرانية بمحافظة قنا بإجمالى 260 وحدة سكنية، عشش محفوظ بمحافظة المنيا بإجمالى 859 وحدة سكنية، و منطقة السماكين بمحافظة سوهاج بإجمالى 207 وحدات سكنية.

 

وأضاف نائب وزير الإسكان، أن استراتيجية الدولة شهدت تحولًا كبيرًا على 3 محاور أساسية، فالمحورالاول وهو التواصل المجتمعى والتخطيط بالمشاركة حيث أن كل مشاريع التطوير الحالية تتم بالتشاور مع الأهالى كما هو الحال فى مشروع تطوير مثلث ماسبيرو للتأكد من تقبل الأهالى لمشروع التطوير واستيفاء رغباتهم على قدر المستطاع.

 

أما المحور الثانى فهو الإبقاء على أهالينا فى نفس المكان كلما كان ذلك ممكنًا ومهما علت تكلفة الأرض والدليل على ذلك هو مشروع عشش محفوظ فى المنيا، حيث بناء الوحدات الجديده للأهالى على نهر النيل مباشرة، وذلك مراعاة لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية حيث يعمل معظمهم فى مهنة الصيد.

 

أما المحور الثالث فهو بناء الإنسان قبل بناء الحجر عن طريق العديد من البرامج الاجتماعية والاقتصادية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة