دعوة تطالب بمقاطعة جائزة كتارا للرواية العربية ومشروعات قطر الثقافية

السبت، 10 يونيو 2017 05:00 م
دعوة تطالب بمقاطعة جائزة كتارا للرواية العربية ومشروعات قطر الثقافية جائزة كتارا للرواية العربية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل المثقفين بضرورة مقاطعة مشروعات قطر الثقافية، مثل جائزة كتارا للرواية العربية، وذلك بعد قرار قطع العلاقات مع قطر، والذي اتخذته كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات وغيرهم منذ عدة أيام، نظرًا لاتهام قطر بتمويل الإرهاب.  

وقال صلاح فضل، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يترتب على قرار قطع العلاقات مع قطر أن غسيل السمعة الذي كان يبغيه القطريون بالتمويل الضخم لبعض المشروعات الثقافية مثل جوائز كتارا ومشروعات خدمة اللغة العربية وغيرها من المشروعات البراقة في الظاهر أصبح أمرًا لابد للمثقفين العرب من اتخاذ موقف حاسم في مقاطعته وسحب الثقة منه وكشف الأغراض الخبيثة الكامنة ورائه من تحسين الصورة واستقطاب أصوات المثقفين العرب لضمان تأييدهم أو على الأقل عدم نقدهم للدويلة الصغيرة.

وناشد صلاح فضل بهذه كل من تعاون مع النظام القطري الخائن للعروبة والمضاد للسلام، أن يراجع موقفه ويغلب الحس الوطني والقومي والإنساني على أى مصالحة خاصة تأتي للتعامل معه، أناشد جميع المثقفين المصريين وبخاصة الشباب منهم مقاطعة هذه الكيان وعدم منحه أى بادرة لمصداقية أو تأميل الخير منه لأن أغراضه في تدمير الثقافة والوعي والإنسانية تأكدت بالقرائن القاطعة.

وقال صلاح فضل: فأنا على المستوى الشخصي، ممتنع منذ خمس سنوات عن المشاركة في أي نشاط تقيمه هذه الدويلة على الرغم من إلحاحهم عليَّ كثيرًا لقبول هذه المشاركة، واضطررت لمقاطعة بعض الأصدقاء ممن أثق في حسن نواياهم نتيجة لذلك، فأنا أدعوا إلى ما سبق وأن اتخذته من مواقف ضد قطر.

وأضاف صلاح فضل: يتذرع بعض من يميل إلى التبرير والتمرير لإجازة وتحسين التعامل مع هذه الدويلة بإمكانية فصل المشاريع الثقافية والجوائز الأدبية عن الأهداف السياسية، وإذا جاز هذا لبعض المؤسسات الخاصة التي يقوم عليها الأفراد بأموالهم وأهدافهم التي يمكن أن تكون حسنة النية، فإنها لا يمكن أن تجوز على مشروعات تقوم بها الدول لأن الدولة تحقق سياسة بكل أنشطتها الثقافية والاقتصادية والتجارية، ولا تقوم أبدًا بأي نشاط ثقافي لوجه الله أو لوجه الثقافة، فالدول غير الأفراد.

ورأى صلاح فضل: أن أي نشاط تقوم عليه الدول فهي مسئولة عن كل توجهاتها ومن يشارك فيه يتحمل وزره في هذه التوجهات، لكن الأفراد يمكن أن تكون نواياهم طيبة ولا يضمرون أهدافًا سياسية، ولذلك ففصل الثقافة عن السياسة في هذه الحالة غير ممكن على الإطلاق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة