"المركزى للإحصاء" يكشف: 4.670 مليار دولار حجم واردات مصر فى مارس الماضى

السبت، 10 يونيو 2017 12:50 م
"المركزى للإحصاء" يكشف: 4.670 مليار دولار حجم واردات مصر فى مارس الماضى اللواء أبو بكر الجندى رئيس جهاز الإحصاء
كتبت هبة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر مسئول بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن حجم التجارة الخارجية لمصر خلال شهر مارس الماضى بلغ 4.670 مليار دولار واردات مقابل 2.160 مليار دولار صادرات، بعجز فى الميزان التجارى وصلت قيمته إلى 2.51 مليار دولار.

 

وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه بالمقارنة مع حجم التجارة الخارجية لمصر خلال فبراير الماضى، تبين تراجع العجز فى الميزان التجارى من 2.1 مليار دولار فى فبراير 2017 إلى 2.51 مليار دولار خلال مارس الماضى.

 

يذكر أن حجم التجارة الخارجية لمصر هى نشرة شهرية تصدر بياناتها عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وأن آخر بيانات الجهاز حول هذا الإطار، هى تلك البيانات الخاصة بواردات وصادرات مصر خلال شهر فبراير.

 

وقال المصدر –الذى رفض ذكر اسمه- إنه سيتم إعلان البيان الشهرى الخاص بواردات وصادرات مصر فى شهر مارس الماضى خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد اعتماده من اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز، لافتا إلى ارتفاع قيمة الواردات فى مارس الماضى مقارنة بالشهر السابق له مباشرة.

 

وأشار المصدر إلى ارتفاع قيمة الصادرات أيضا خلال مارس 2017 مقارنة بفبراير السابق له، لافتا إلى أن واردات مصر فى فبراير بلغت نحو 4.1 مليار دولار مرتفعة إلى 4.670 مليار دولار فى مارس، فيما بلغت الصادرات خلال فبراير الماضى 2 مليار دولار، مقابل 2.160 مليار دولار فى الشهر التالى له.

 

وتجدر الإشارة إلى أن صادرات مصر خلال شهر فبراير 2017 ارتفعت بالمقارنة مع ذات الشهر عام 2016، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصادرات فى فبراير الماضى 2 مليار دولار ، مقابل 1.6 مليار دولار خلال ذات الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع 22.15%.

 

وبحسب نشرة "الواردات والصادرات لشهر فبراير 2017" والتى أعلنها الجهاز مؤخرا خلال نشرته الشهرية للتجارة الخارجية، تراجعت واردات مصر خلال فبراير الماضى إلى 4.1 مليار دولار تقريبا، بعد أن كانت 6.38 مليار دولار فى فبراير 2016، بنسبة انخفاض 35.8%.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة