أبوالنجا: قطر تستقطب الباحثين من 57357 والإخوان وراء الهجوم على المستشفى

السبت، 10 يونيو 2017 04:32 م
أبوالنجا: قطر تستقطب الباحثين من 57357 والإخوان وراء الهجوم على المستشفى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شريف أبو النجا، مدير عام مستشفى سرطان الأطفال 57357، إن التعليم داخل الجامعة يتم بطريقة إلكترونية، موضحًا أنه لا يوجد أحد داخل المستشفى لا يتعلم، مضيفا "العديد من الباحثين الذين يعملون في مستشفى سرطان الأطفال يتم استقطابهم من قبل دول عربية مثل قطر"، مؤكدا أن المستشفى يعمل بكل جهده لإرجاء الباحثين والأساتذة المتخصصين من جميع دول العالم.

 

وأضاف أبوالنجا، خلال زيارة  الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى إلى مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، اليوم السبت، أن جميع المحاضرات التى تقدم لجميع المتعلمين تتم عن طريق الإنترنت، ويتم متابعتهم من قبل أساتذتهم، ويتم استغلال وقت المحاضرة فى المستشفى للتطبيق بدل الشرح.

 

وقال مدير عام مستشفى سرطان الأطفال 57357، إنه تم إستحداث قسم بالمستشفى لعلاج المرضى بالموسيقي والفن والرسوم.

 

وأضاف أبوالنجا،  أنه ليس لدى المستشفى أموال لاستكمال المبانى، مضيفًا أن العديد من الأشخاص يعتقد خطًأ أن المستشفى به أموال كثيرة.

 

وحث أبوالنجا، وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، الاهتمام بالبحث العلمى، لأن الطريق الوحيد للنهوض بمصر فى شتى المجالات.

وأكد الدكتور شريف أبو النجا، أن الهجمة الشرسة التى تتعرض لها حاليا المستشفى وراءها جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تقوم بنشر الأكاذيب على مواقع التواصل الإجتماعى، مدعية معلومات غير صحيحة عن المستشفى.

وأعرب الدكتور أبو النجا، عن أسفه لتلك الهجمة الشرسة التى تهاجم أنجح كيان طبى فى مصر يعالج 600 طفل يوميا بالمجان، ودون أية تفرقة، مشددًا على أنه لا توجد واسطة فى قبول حالات المرضى بالمستشفى، كما أنه لا يوجد اختيار للحالات لتلقى العلاج فى المستشفى لرفع نسبة الشفاء كما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى.

كما أعرب عن أسفه، من أن عدد من الأطباء يشاركون فى تلك الهجمة على المستشفى دون أى أدلة وحقائق، إلى جانب مجموعة من الأطباء لصالح جمعيات خيرية آخرى، مشيرًا إلى أن المستشفى بها 320 سريرا، وأن علاج مرض السرطان يستغرق حوالى 3 سنوات، ويتكلف للطفل الواحد من 400 إلى 600 ألف جنيه.

وأشار مدير مستشفى 57357،  إلى أن طفل من بين 330 طفل يصاب بالسرطان، وإنه ليس هناك إحصائيات  دقيقة فى مصر عن سرطان الاطفال ، مضيفا: " الإحصائيات مش موجودة والمرضى لدينا بيخفوا مجانا ونسبة الشفاء  بالمستشفى74٪ وفى أمريكا 80 ٪ "، وايه يعنى لما الناس تقول على إعلانات المستشفى شحاته ". 

واضاف أبو النجا، أنه قرر ترك مهنه الطب عام 1989  عندما توفى 13 طفلا مصابا بالسرطان فى ساعتين بمعهد الأورام، مشيرا إلى أن معهد الأورام عام 1994 كان يجمع تبرعات لا تزيد عن مليون جنيه طوال العام .

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة