مقتل 6 جنود فى هجوم إرهابى جنوب غرب النيجر

الخميس، 01 يونيو 2017 04:25 م
مقتل 6 جنود فى هجوم إرهابى جنوب غرب النيجر جيش النيجر
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل ستة جنود نيجريين مساء الأربعاء، فى "هجوم إرهابي" على مدينة أبالا التى تبعد حوالى 200 كلم شمال نيامى قرب حدود مالى، وفق ما أعلن مصدر أمنى لوكالة فرانس برس الخميس.

وأضاف المصدر الأمنى الذى وصل صباح الخميس إلى مكان الهجوم، أن "ستة قتلى سقطوا فى هذا الهجوم الإرهابي"، مشيرا إلى أنهم أربعة من الحرس الوطنى ودركيان.

وقال إن "رجالا مدججين بالسلاح وصلوا على متن أربع عشرة سيارة رباعية الدفع"، هاجموا الموقع العسكرى فى هذه المنطقة التى كانت مسرحا لعدد كبير من الهجمات الجهادية.

وأوضح هذا المصدر أن "رجالنا واجهوا مقاومة عنيفة واستبسلوا قبل أن يقتلوا".

وأشار المصدر الأمنى الى معارك "دائرة (بعد ظهر الخميس) بين الارهابيين والقوات النيجرية" قرب مالى، وإلى أن "طائرات عسكرية" تشارك فى "عمليات التمشيط والملاحقات".

وشارك وزير الداخلية النيجرى محمد بازوم وعدد كبير من المسئولين النيجريين، فى دفن الضحايا، صباح الخميس، كما قال المصدر الأمنى.

ومدينة أبالا الواقعة فى منطقة تيلابيرى النيجرية وتضم مخيما للاجئين الماليين، هى من المناطق التى فرضت فيها نيامى حالة الطوارىء فى مارس الماضى.

وتتعرض منطقتا تيلابيرى وتاهوا، القريبتان من مالى وبوركينا فاسو، لهجمات متكررة.

وقتل الاسبوع الماضى شرطيان نيجريان ومدنى فى هجوم على مركز للشرطة فى منطقة تيلابيرى القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو، كما ذكرت وزارة الداخلية النيجرية.

وفى فبراير ومارس، قتل حوالى عشرين من عناصر قوات الدفاع والأمن، خلال هجومين نسبا إلى "إرهابيين" فى منطقة تيلابيرى نفسها.

وفى إطار حالة الطوارىء، أغلقت نيامى فى الفترة الأخيرة حوالى عشر أسواق ريفية ومنعت مرور السيارات والدراجات النارية فى عدد كبير من المناطق الغربية، للحد من عمليات تسلل الإرهابيين الآتين من مالى.

وفى يناير، قررت النيجر ومالى وبوركينا فاسو تشكيل قوة ثلاثية على حدودها المشتركة التى تتحول كما تقول "مقرا للمجموعات الإرهابية والمجرمين من كل الأنواع"، لكن هذه القوة لم تتشكل بعد.

ويتعرض شمال بوركينا فاسو أيضا لهجمات متكررة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة