لعب القدر دورًا كبيرًا فى أن يكون سعد سمير لاعب الأهلى أبرز مدافعى الدورى المصرى فى الموسم الحالى، بعدما كان اللاعب حبيس الدكة طوال الموسم الماضى نظرًا لاعتماد كل الأجهزة الفنية التى توالت على تدريب الفريق الأحمر على الثنائى رامى ربيعة وأحمد حجازى فى قلب الدفاع، ولكن الإصابة التى حدثت لرامى ربيعة نهاية الموسم الماضى وابتعاده عن المشاركة فى المباريات منح سعد فرصة ثمينة للتعبير عن نفسه.
سعد سمير الذى كان جليس الدكة عاد للمشاركة فى مباريات الكأس وكانت مباراة نهائى الكأس أمام الزمالك والتى خسرها فريقه نقطة تحول فى مسار سعد الكروى، وهى المباراة التى سهدت تعرضه للضرب بالكوع أسفل عينه من باسم مرسى وترتب عليها اختلال توازنه بالمباراة التى تحامل خلالها على نفسه حتى لعب الـ90 دقيقة كاملة، وعلى الرغم من أنه كان مسئولاً عن دخول مرماه هدفين من الثلاثة أهداف التى استقبلتهم الشباك الحمراء، إلا أن الأمر اختلف من بعد هذه المواجهة.
بدأ سعد الموسم أساسيًا ولعب بجواره محمد نجيب وظل مستواه ثابتًا على مدار الموسم بالكامل وكان يشارك فى كل مباريات الفريق الأحمر، حتى أزمة تجنيده التى حرمته من العلامة الكاملة فى المشاركة بكل المباريات هذا الموسم.
ونجح سعد فى حجز مكانه أساسيًا فى التشكيلة الحمراء بينما كان يتم تبادل الأدوار بجواره فى قلب الدفاع بين الثلاثى أحمد حجازى ورامى ربيعة ومحمد نجيب وبات أكثر نضجًا عما كان عليه من قبل، لينضم بعدها إلى المنتخب الوطنى ويكون من الركائز الأساسية فى صفوف الفراعنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة