يفرش عم فتحى شحاتة لفائف كنافة سميكة أمامه فى زاوية اختارها أمام منزله بوسط حى عرايشية مصر بمدينة الإسماعيلية، فيما يصدح الراديو بصوت أغنية "مرحب شهر الصوم"، وهو يتابع عمل حفيديه أحمد ومحمود اللذين يساعداه فى صناعة الكنافة والقطائف، الحلوى المفضلة للصائمين فى شهر رمضان.
ينتظر العم فتحى "67 عاما" شهر رمضان ليعود لحرفته القديمة فى صنع الحلويات، لأن الشهر نفسه شهر للرزق والعمل الموسمى فى صنع الكنافة اليدوية التى تعانى أمام انتشار الحلوى المصنوعة بماكينات آلية.
يحكى العم فتحى عمله القديم فى الكنافة اليدوية "الصنعة لم تعد مثلما كانت من قبل، كبار صانعيها رحلوا عن الحياة، والشباب بيحاول يكمل الصنعة لكن كثير منهم لا يتحمل الضغوط".
الكنافة والقطايف هما أكثر الحلويات تفضيلا للصائمين خلال شهر رمضان، تقام لهما شوادر خاصة فى شوارع مدينة الإسماعيلية بالرغم من قلة عددها لصناعة الكنافة اليدوى مقارنة بالمصنعة بشكل آلى المتوفرة طول العام ما يجعل وجود الكنافة اليدوى مميزا.
ويضيف العم "فتحى" الحرفة كانت فى تمكن ضبط رش الكنافة وصنع القطائف بالمغرفة وليس بالمكبس الجديد، كنا نصنع القطايف باليد بحسب طلب الزبون لحجمها، الآن أصبح الأمر سهلا.
وعلى رغم من أن الكنافة موجودة طوال العام فإن نسبة بيعها ترتفع كثيرا خلال شهر رمضان كملكة موائد الحلويات أما وصيفتها "القطايف" فهى تقريبا مصنوعة من المكونات ذاتها إلا أنها حافظت على الطابع اليدوى لتصنيعها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
سؤال صريح و محتاج لإجابة أصرح
هل كل هؤلاء السادة القائمين على عمل الكنافة و القطايف حاصلين على شهادات صحية للتعامل مع المواد الغذائية باللمس مباشرا بدون اى جوانتيات وةغيرة