مع بدايات شهر رمضان، تندلع معارك بين الإخوان والتيار السلفى، حيث توجه دائما قيادات الجماعة سهام غضبها لشيوخ السلفيين، وبعض الدعاة، وتهاجمهم، وهو ما يدفع شيوخ وقيادات الدعوة السلفية والتيار السلفى، للرد.
هذه المرة شملت المعركة الإخوان، والدعوة السلفية، وكذلك الشيخ محمد حسان، الذى اتهمه قيادى إخوانى بالتلاعب فى الدين، والتنطع، وكذلك هجومه على الشيخ ياسر برهامى، ووصفه بالتجارة بالدين، وهو ما دفع شقيق الشيخ محمد حسان، للرد بأن هجوم الجماعة يأتى لأن الشيخ محمد حسان لم يتحالف معهم.
فى البداية فتح أمل عبد الماجد، القيادى الإخوانى بالخارج، النار على السلفيين، وخص بالذكر كلا من الشيخ ياسر برهامى، والداعية محمد حسان، والشيخ محمود المصرى، وقال فى تصريحات له: إن هؤلاء يتلاعبون بالدين.
واستشهد، عبد الماجد، بتصريحات ولاء رفاعى سرور، نجل القيادى التكفيرى رفاعى سرور، قائلا: عندما كانوا يعلنون أن محمد حسان سيخطب الجمعة القادمة فى مسجد العزيز بالله أقسم بالله كانت الأدوار الستة للمسجد بالمستشفى بسطح المبنى بالسلالم بتاعت البيوت المجاورة للمسجد بأسطح البيوت دى نفسها بالجراجات المحيطة بالمسجد تتملى على آخرها، تلاقى اللى يقولك أنا جاى من المنصورة ومن الشرقية، ولما كانوا يقولوا برهامى في المسجد الفلانى فى إسكندرية كانت الشوارع بتتقفل عشان مولانا جاى يخطب!!
وأضاف: لما حدث الغزو السلفى للفضائيات (وكان كله بتمنه طبعا) كنت تسمع انبهار الناس وتعليقاتهم على كلام حسان ولا محمود المصرى اللى يهدى الروح ويشرح القلب وابتسامته اللى كلها ايمان، فكيف كان يتم ترك هؤلاء يتلاعبون بالدين؟، ازاى كان ربنا يسيب الالاف دى كلها بتسمع لهم وفاكرين ان هو ده دينه اللى نزله من فوق سبع سموات؟، ازاى كان الدين يفضل محصور فى أذهان الناس فى الضحكة الصفراء لمحمود المصرى، أو تنطع محمد حسان، فلابد من حدوث انقلاب على هؤلاء .
فى المقابل رد محمود حسان، شقيق الشيخ محمد حسان، على هذا الهجوم قائلا إن الإخوان تتبع مبدأ إن لم تكن معى فأنت ضدى، ولذلك لعدم تحالف الشيخ محمد حسان معهم فهم يشنون حملات هجوم عليه بشكل مستمر.
وأضاف شقيق الشيخ محمد حسان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشيخ محمد حسان ما زال موجودا وله جمهوره الكبير، والإقبال عليه مستمر، ونحن نتحرك بشكل كبير فى الدروس الدعوية، ولم نتأثر بمثل هذه حملات التشويه على الشيخ وغيره من الشيوخ الإسلاميين.
من جانبه قال الشيخ تامر عزت، القيادى السلفى، إن الإخوان لم يبق لهم شىء إلا مساعى الطعن فى الدولة والشيوخ، فهم لا وزن لهم ولا قيمة، ولم يعد لهم أى شىء يقولونه إلا بالهجوم على مخالفينهم.
وأضاف القيادى السلفى، أن شعبية الشيوخ وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان كبيرة، وما زال لهم جمهور كبير وليس كما تذكر جماعة الإخوان.
بدورها ردت حركة دافع، المقربة من الشيوخ السلفيين، على الهجوم الإخوانى قائلة، إن التجارة مع الله هى من أربح التجارات وأدومها، وكان الصحابة رضى الله عنهم تجار نوايا مع الله، وذلك بالمفهوم الحسن ليس بذلك المفهوم المغلوط عند البعض وهو يريد استغلال المعانى لمآرب شخصية فى غير موضعها.
وقال محمد رجب، المتحدث باسم حركة دافع، إنه من يقول عن الشيخين محمد حسان وياسر برهامى، إنهما تجار دين بمعنى أنهم استغلوا الدين ستار لجنى ثمار من خلفه، فلما رفض الشيخ حسان شيكات على الابيض وعقود مختلفة من قطر يضع فيها الارقام الذى يشاء ويجنى بذلك اعظم العطايا والمنح ؟ فلما لم يتاجر بدينه حينئذ؟ .
وأضاف: كل من يلقى بالتهم العلماء بغير حق وبدون تبرير فإنما يحاول وضع فجوة عميقة تفصل بين العوام والعلماء لاستقطاب الناس إلى غيرهم لمحاولات توجيه الناس بعد ذلك فى تحقيق اهدافهم السياسية، بينما السادة العلماء فهم صمام الامان الحقيقى لهؤلاء الذين ادعوا فى حقهم وغيرهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
port said
الف رحمه ونورعلي العظيم الشهيد البطل السادات
صدقت ياسادات عندما قلت كلهم و احد ولكن باشكال و الوان مختلفه وكل واحد فيهم له دوره المسموم في الجسدالمصري. الف رحمه ونورعلي بطل الحرب و السلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
بيئة صحية نظيفة امنة
مطلوب بيئة صحية نظيفة امنة قبل عام 2017