فى ذكرى ميلاده.. ماذا قدم جمال الغيطانى للسينما والدراما؟

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الروائى الكبير الراحل جمال الغيطانى، والذى له العديد من الأعمال الأدبية والروائية، والتى أثرت الحياة الثقافية والأدبية فى مصر بالسنوات الـ40 الماضية.

الأعمال الأدبية لجمال الغيطانى كانت مادة خصبة وثرية لصناع السينما والدراما، لا سيما المغرمين بفكرة معالجة الأعمال الأدبية وتحويلها لأعمال فنية.

قدم الغيطانى للسينما والدراما مجموعة من الأعمال التى حفرت فى أذهان المشاهد المصرى والعربى، حيث كان صاحب قصة فيلم "أيام الرعب" مع المؤلف يسرى الجندى، ولعب بطولة الفيلم الذى أنتج عام 1988، كل من محمود ياسين وميرفت أمين وأحمد بدير وغسان مطر وصلاح ذو الفقار وحسن حسين، وأخرجه سعيد مرزوق.

كما عالج السيناريست محمد حلمى هلال، القصة القصيرة "حكايات الغريب"، لفيلم سينمائى أنتج عام 1992، ولعب بطولته محمود الجندى ومحمد منير وشريف منير وحسين الإمام وهدى سلطان، والعديد من النجوم المصريين، وأخرجته المخرجة الكبيرة إنعام محمد على، وجسد العمل المواطن المصرى عقب نكسة 67، والروح الانهزامية التى لازمته، حتى عبر في عام 1973.

أما فى الدراما فقدم الغيطانى أعمالا لا تنسى، يعتبر من أشهرها "الزينى بركات" عام 1995 ، وهو المسلسل الذى لعب بطولته كل من أحمد بدير وحنان ترك ونبيل الحلفاوى وعبد الرحمن أبو زهرة، وأنتجه قطاع الإنتاج، كذلك قدم مسلسل "حارة الزعفرانى" للنجوم صلاح السعدنى ومحمد متولى وسماح أنور وأحمد فؤاد سليم وبهاء ثروت وصلاح رشوان ومحمود البزاوى، وطارق النهرى، وأخرجه أيمن عبيس.