وجه 6 باكستانيين، يعملون لدى شركة نفط بولندية، وخطفهم متشددون من حركة طالبان، فى نوفمبر، نداء استغاثة فى مقطع فيديو، نشره فصيل متشدد اليوم الثلاثاء.
وخُطف العما فى شمال غرب باكستان، بينما كانوا يقومون بأعمال تنقيب لصالح شركة جيوفيزيكا كراكوف للنفط والغاز، وسبق أن خطف مهندس بولندى يعمل لدى الشركة ذاتها فى أواخر عام 2008 بشمال غرب باكستان وذبحه الخاطفون بعدها بشهور.
وظهر الرجال الستة فى الفيديو وهم يجلسون على الأرض وإلى جانبهم متشددان ملثمان من طالبان، وتلا أحد المخطوفين، وقال أن اسمه عبد الخالق، بيانا جاء فيه "نحن أحياء وبصحة جيدة ونناشد شركتنا وحكومة باكستان وأسرنا بأن تؤمن الإفراج عنا فى أسرع وقت ممكن وإلا فسنلقى المصير ذاته مثل العامل الأجنبي".
وتشهد الشركة عملية تصفية منذ أغسطس آب وقالت الشركة الأم (بى.جى.إن.آى.جي) أن مندوبين يتعاونون بشكل كامل مع السلطات الباكستانية بما فى ذلك الشرطة والجيش، وقالت الشركة فى بيان أرسل بالبريد الإلكترونى لرويترز "كل الجهود تبذل للعثور على المخطوفين والإفراج عنهم".
وذكر سمى الله خان وهو مسؤول حكومى كبير فى مدينة ديره إسماعيل خان القريبة من المكان الذى خطف منه الرجال أن السلطات تحاول إنقاذهم، وأضاف "الرجال المخطوفون هم أشقاؤنا الباكستانيون وسنتخذ كل الإجراءات الممكنة لاستعادتهم".
وقال عزام طارق وهو متحدث باسم فصيل من حركة طالبان الباكستانية يزعم أنه يحتجز الستة أنه لن يتم إطلاق سراحهم حتى تُلبى مطالبه. وأحجم عن ذكر تفاصيل المطالب.