"جميلة، متفائلة، مرحة، جذابة، منطلقة ملامح تنطق بها صورها على موقع تبادل الصور إنستجرام، تخطت واقع كونها "قزمة" لتنشر بصورها المليئة بالبهجة حالة من التفاؤل لغيرها من الأشخاص الأصحاء قبل الأقزام، حيث أثارت مريم شريف حالة من الجدل لكونها قزمة، والتى وصل عدد متابعيها الى 15600 متابع، وتقوم بنشر صورها فى مختلف الأماكن.
صورتها فى الطفولة
فى فرح أحد صديقاتها
تبدأ مريم بتعريف نفسها على حسابها :"بيقولولى مريومة، أنا البنت القصيرة، والمعروفة أيضا بالقزمة، التى إما أن تلهمك أو ترعبك".
مريم شريف تبلغ من العمر 19 عامًا وتدرس بالسنة الثانية بكلية الصيدلة بالجامعة الألمانية، مؤكدة لـ"اليوم السابع" أن مظهرها الخارجى لم يقف عائقا فى سبيل تحقيق أحلامهما وأهدافها.
مريم بالجامعة
وعن حسابها على "إنستجرام" تقول مريم إنها تريد أن تعطى للناس دائما الجانب الإيجابى، وأنه لا يوجد فارق بين شخص وآخر سوى الشخصية فقط، ومحاولة إيصال التوعية بأن الأقزام لا يختلفوا فى شئ عن الأشخاص الطبيعية.
وأشارت مريم، إلى أن حسابها على موقع تبادل الصور إنستجرام ساعدها فى الوصول والتعرف على عدد كبير من الأقزام لتكون صورة إيجابية وداعمة لهم.
مريم مع صديقتها
بساطة مريم وانطلاقها الذى يظهر جليا من خلال صورها على "إنستجرام" جعلها تلاقى شهرة حيث تقول: "أوقات بروح أماكن عامة وبلاقى ناس تعرفنى"، مؤكدة على أن ذلك يسعدها ويسهل عليها كثير فى توصيل رسالتها عن الأقزام وعدم اختلافهم.
مريم شريف
واختتمت مريم حديثها لـ"اليوم السابع" قائلة: "ما بحبش أقول لفظ أقزام، أحنا قصيرين ودى حاجة ماتقللش مننا"، معربة عن أمنيتها فى زيارة جمعيات خاصة بالأقزام فى المستقبل.
مريم والفنان هانى عادل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة